لکي لا ننسى وجه صدام الحقيقي والصدامية
 

بعد كل ما قيل وقال حول صدام حسين, العراقيون لا يستطيعوا ان ينسوا جرائمه وحروبه واعتقالاته وحملات الانفال واستخدام الاسلحة الكيمياوية وتجفيف الاهوار والمآسي والويلات التي احلت بالشعوب العراقية, وجعل من العراق من دولة صاحبة اقدم الحضارات الى اكبر قرية في العالم..

صدام هو صدام..ومن يحاول تجميل صورته البشعة ويديه ذات المخالب باياد ناصعة البياض فلينظر الى هذه اللقطات التي تعتبر الجزء اليسير وقطرة واحدة من بحر ظلماته وجرائمه آنذاك يتيقن كم كان يستحق الاعدام, وكم كان العراقيون صبورين وكيف بقى منهم من بقي ونجا باعجوبة من انياب صدام وجلاوزته الصداميون..

الافلام...

الفليم رقم 1

الفيلم رقم 2

الفيلم رقم 3

الفليم رقم 4


علي المجيد يقر بإصدار أوامر إعدام وإخلاء قرى كردية

أقر علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمام المحكمة التي تحاكمه بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قضية حملات الأنفال بأنه أمر القوات بإعدام كل من يتجاهل أوامر الحكومة بمغادرة بلدة حلبجة خلال عملية عسكرية ضد الأكراد عام ١٩٨٨.

وقال المجيد الذي يطلق عليه لقب “علي الكيماوي” إنه أعطى تعليماته باعتبار بلدة وقرى حلبجة مناطق محرمة وأصدر أوامره للجنود بالإمساك بكل من يجدونه هناك وإعدامه بعد التحقيق معه.

وأكد المجيد مسؤوليته عن عملية تهجير أهالي هذه القرى وقال إنه هو الذي اتخذ هذا القرار من دون الرجوع إلى القيادة العسكرية العليا أو لقائد حزب البعث. وأضاف ان أقواله هي شهادة أمام الله.

وكان علي حسن المجيد قد جلس خلال المحكمة أمس في مقعد كان يشغله صدام حسين وبقي فارغاً أثناء الجلسة السابقة، وذلك بأمر من القاضي ليكون المتهم الرئيسي.


علي حسن المجيد يعترف بإرتكابه جرائم حرب ضد الكورد

بعد أن عرض المدعي العام في قضية الأنفال لجلسة يوم الخميس ١١/١/٢٠٠٧ تسجيلاً صوتياً للمتهم علي حسن المجيد الملقب بـ (علي كيمياوي) والذي كان يتحدث عن ترحيل الكورد من مناطقهم وقراهم أثناء عمليات الأنفال السيئة الصيت, اعترف المتهم علي كيمياوي بأنه فعلاً أصدر قرار ترحيل أهالي القرى الكوردية الواقعة على الشريط الحدودي مع ايران وتركيا وقرى اخرى.

و قال علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمام المحكمة التي تحاكمه بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية انه أمر القوات باعدام كل من يتجاهل أوامر الحكومة بمغادرة القرى خلال عملية عسكرية ضد الاكراد عام
١٩٨٨ .

وقال المجيد الذي يطلق عليه لقب (علي الكيماوي) إنه أعطى تعليماته باعتبار هذه القرى مناطق محرمة وأصدر أوامره للجنود بالامساك بكل من يجدونه هناك وإعدامه بعد التحقيق معه.

وأكد المجيد مسؤوليته عن عملية تهجير أهالي هذه القرى وقال انه هو الذي اتخذ هذا القرار دون الرجوع للقيادة العسكرية العليا أو لقائد حزب البعث.

ويحاكم حسن المجيد وخمسة اخرين من كبار مسؤولي حزب البعث عن ادوارهم في حملة الانفال العسكرية عام 1988 والتي راح ضحيتها أكثر من 180 الف شخص قتلوا خلالها ومنهم كثيرون لقوا حتفهم بالغاز.

وكان صدام الذي أعدم يوم 30 ديسمبر كانون الاول في محاكمة سابقة عن جرائم ضد الانسانية بسبب عمليات قتل للشيعة احد المدعى عليهم في قضية الانفال. وأسقط القاضي رسميا تهمة الابادة عن صدام بعد اعدامه لكن الاجراءات استمرت ضد باقي المدعى عليهم.

ويعتبر حسن المجيد الذي قد يواجه الاعدام اذا ادين المنفذ الرئيسي لحملة الانفال التي أعلنت فيها الاف القرى "مناطق محظورة" واحرقت وقصفت في اطار الحملة التي اتبعت اسلوب "الارض المحروقة"

وقال المدعى عليهم ان حملة الانفال كانت عملية عسكرية شرعية ضد مسلحين اكراد في شمال كردستان انحازوا الى صف ايران اثناء المرحلة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية.

و استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا الثانية صباح اليوم الخميس
١/١١/٢٠٠٧جلساتها حول قضية الأنفال برئاسة القاضي محمد عريبي الخليفة وحضور هيئة الإدعاء العام والمحامين المنتدبين ووكلاء الحق الشخصي فضلاً عن المتهمين الستة في القضية.

وبعد أن قدم المتهمان سلطان هاشم احمد وحسين رشيد التكريتي مداخلة ادعيا فيها أن القصف الكيماوي والوثائق المعروضة في الجلسات السابقة لاعلاقة لها بعمليات الأنفال وتم الرد عليهما من قبل رئيس المحكمة والمدعي العام، بدأ المدعي العام منقذ آل فرعون بعرض صور لمواقع ومقابر وآثار صواريخ غير منفلقة حصل عليها خلال زيارة وفد من المحكمة الجنائية العراقية العليا للمناطق التي تعرضت لعمليات الأنفال السيئة الصيت والقصف الكيماوي في إقليم كوردستان.

يذكر أنه بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام بالطاغية صدام نهاية العام الماضي على قضية الدجيل، قرر القاضي محمد عريبي وقف جميع الإجراءات القانونية بحقه في قضية الأنفال.
وعقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا الخاصة بنظر قضية الأنفال جلستها رقم(
٣٥) يوم الخميس بحضور المتهمين الستة وفريق الدفاع ،وهي الجلسة الثانية للمحكمة التي يغيب عنها رئيس النظام السابق صدام حسين الذي كان متهما في القضية واُعدم منذ أيام بعد إدانته في قضية الدجيل.
وعرض المدعي العام منقذ آل فرعون الفتلاوي ،خلال جلسة اليوم ، تسجيلات صوتية قال إنها تدين المتهم علي حسن المجيد ،الملقب بـ (علي الكيمياوي) وإبن عم صدام حسين.

وقال الادعاء إن احد التسجيلات يبين أن علي حسن المجيد وقع على اعدام (
٥٣) كرديا محتجزا لدى القوات العراقية إبان حملة الانفال، فيما اظهر تسجيل اخر أنه قام بترحيل وسجن وتعذيب الاكراد في كركوك.

وكان صدام حسين المتهم الرئيسي في القضية قد تم اسقاط التهم عنه بعد إعدامه في 30 كانون الأول ديسمبر الماضي ، أول أيام (عيد الأضحى) ،عقب أربعة أيام من مصادقة هيئة التمييز العراقية على قرار (محكمة الدجيل) التي أدانته وعدد من مساعديه بالمسؤولية عن مقتل (
١٤٨
) من أبناء تلك البلدة الواقعة شمال بغداد ،عقب محاولة جرت لإغتياله هناك عام ( 1982) خلال الحرب العراقية الإيرانية .
ويعد ابن عم صدام حسين علي حسن المجيد ،الملقب بـ (علي الكيمياوي) ،هو أبرز المتهمين الحاليين في القضية بعد سقوط الدعوى عن الرئيس الأسبق ،ومعه كل من سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،وصابر عبد العزيز الدوري الذي شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان (حملة الأنفال) ،وطاهر العاني ،وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة ،وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الإستخبارات العسكرية في عهد النظام العراقي السابق