نبذة مختصرة عن ايزيدي ميرزا

في الصراع بين العثمانيين والصفويين برز امير الايزيدية ميرزى الداسني , ومن خلاله تحسنت العلاقات بين الايزيدية والدولة العثمانية في السنوات الاخيرة من حكم السلطان العثماني مراد الرابع (1623-1640م) حيث ساندو الايزيدية اميرهم في استرداد بغداد من الصفويين سنة (1638م) وطردو القوات الصفوية من بغداد اذا اصبح تحرير بغداد وفتح بغداد من ايدي الصفويين الفرس مرتين من وراء دعم الايزيديين للعثمانيين في المرة الاولى في عهد حسين بك الداسني امير الايزيديين سنة 1524 م .
اما في المرة الثانية على يد ايزيدي ميرزا الداسني في سنة ( 1638) لذلك عملت السلطات العثمانية الى تنظيم الادارة وتعيين الولاة في المنطقة . وتكريما لجهود الايزيديين بقيادة ايزيدي ميرزا الداسني لدعم العثمانيين ضد الصفويين خلال هذه الفترة ، فقد تم منح اميرهم ميرزا بك الداسني اياكة الموصل بدرجة باشا في صدارة مراد باشا الرابع واتت ولايته بين سنتي (1649-1650 )وكان للداسني علاقات قوية مع صدر الاعظم قرة مراد باشا وهو الذي رشحه للمنصب . لكن سرعان ما تبدلت الاحوال فتطورت الاحداث لم تعد تجري كما يرغب الايزيديون فالسياسة العثمانية تجاهم تتغير باستمراربتغير السلاطين او الوزراء او الولادة العثمانية .

فعندما عزل الصدر الاعظم قرة مراد باشا من منصبه ( 1650 م) فقد الايزيديون واميرهم ايزيدي ميرزا الدعم من الدولة العثمانية بعد الجهود المناوئة للايزيدية في الموصل والمناطق المجاورة لها بجهد كبير بعزل ايزيدي ميرزا عن اياكة الموصل . وتم استدعائه الى استنبول وقتل هناك ( رحمه الله ) . ولهذا السبب ساءت العلاقات بين الايزيديين والدولة العثمانية من جديد بعد مقتل اميرهم