الكاتب والصحفي حافظ قاضي


"حافظ قاضي انهى مسيرة طويلة من الابداع الصحفي حيث شارك كعضو هيئة تحرير ثم رئيس تحرير مجلة ( هيوا ) التي كانت تصدرها نادي التقدم الكوردي التي كانت تصدر في بغداد في خمسينات القرن الماضي". حافظ قاضي صاحب مجلة ( روناهي ) اول مجلة تصدر باللغة الكوردية اللهجة الكورمانجية الشمالية في بغداد عام 1960 لغاية 1962 قال اسماعيل " اصدر قاضي المجلة لحبه وشغفه باللهجة البادينانية حيث صدر منها 11 عددا قامت مؤسسة ( سبي ريز) بطعها في كتاب فيما بعد". ويقول اسماعيل ان حافظ دفع للمكتبة الكوردية بالعديد من النتاجات الادبية يخص بالذكر منها "كه لا دم دم ، خانى ، بيرهاتن ( ذكرياتي ) بطبعتين بالكوردية والعربية ) ثم قاموس قاضي التي طبعتها مؤسسة سبي ريز ". ويضيف اسماعيل "على اثر نتاجاته وخدمته للثقافة والصحافة الكوردية كرمته نقابة صحفيي كوردستان عام 2005 ايضا" كلذك لديه اشعار وقصص كثيرة من نتاجه وكذلك اتي ترجمها من لغات اخرى. وما يؤسف له اسماعيل بادي بالنسبة لحافظ قاضي هو "ضياع نتاجين مهمين له في مطبة الثقافة في اربيل 1991 هما ( ريزمانا كوردي – قواعد الكوردية )بارعمائة صفحة و( ميزويا دهوك – تاريخ دهوك ) بخمسمائة صفحة" حافظ قاضي من مواليد دهوك 1929 رحل الى بغداد مع عائلته عام 1939 وانهى كلية التجارة والاقتصاد 1955 في بغداد ولم يغادرها لغاية 1983 . في 1991 بعد الهجرة المليونية رحل الى النمسا واستقر هناك وكان كل سنة في الربيع يزور دهوك واقليم كوردستان.

 رحل الكاتب والاديب والصحفي الكوردي حافظ قاضي في دهوك بعد عمر مليء بالانجازات والمؤلفات عن عمر ناهز الثمانين عاما اثر عودته من خارج العراق لاقليم كوردستان يوم  2010-03-03 . توفي بعد ان عاد لاقليم كوردستان في يوم الثالث من الشهراذار – 2010 بساعات بشكل مفاجىء بعد ثمانين عاما من العمر قضى اكثره في الكتابة والصحافة".