الشهید مشعل تمو زعيم و الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي

نشأته، تعليمه ولمحة عن حياته

ولد في الدرباسية (محافظة الحسكة) عام 1958 وکانه متزوجا وله ستة أولادوکان يقيم في مدينة القامشلي درس الهندسة الزراعية.  


 

نشاطه السياسي

  • عمل بين قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لأكثر من عشرين عاما
  • ترك حزب الاتحاد الشعبي في نهاية عام 1999 وأسس مع بعض النشطاء السوريين أمثال علي العبد الله وميشيل كيلو، لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا.
  • أسس منتدى جلادت بدرخان في مدينة القامشلي والذي ناقش مواضيع تهم الشأن الكردي على وجه الخصوص والسوري بشكل عام، وذلك بالتزامن مع ما سمي "ربيع دمشق" في عام الـ2000 بداية استلام بشار الاسد للسلطة في سوريا. تم اغلاق المنتدى على خلفية مشاكل أمنية كما كان الحال مع جميع منتديات ربيع دمشق.
  • في 29/أيار/2005 أسس التمو مع مجموعة كردية شبابية تيار المستقبل الكردي في سوريا، والذي طرح نفسه بقوة بعد أحدث الثاني عشر من آذار الدامية في مدينة القامشلي.
  • شارك في مؤتمر الاتقاذ الوطني الذي عقد في استانبول عبر رسالة صوتية وجهها للمؤتمرين من داخل سوريا وأكد فيها على وحدة الشعب السوري.


الاعتقالات والمحاكمات

في فجر يوم الجمعة 15/أب/ 2008 وأثناء توجه مشعل التمو من مدينة عين العرب إلى حلب، تم توقيفه من قبل دورية تابعة للأمن الجوي، وتم اعتقاله، أمضى أكثر من عشرة أيام منقطعاً عن العالم الخارجي، حيث نفت كافة الأجهزة الأمنية وجوده لديها أو علمها بمكان وجوده.

بتاريخ 26/أب/2008 تم تسليمه من قبل الأمن الجوي في حلب، إلى شعبة الأمن السياسي في دمشق، والتي بدورها أحالته إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق.

بتاريخ الأربعاء 27/8/2008 مثل مشعل التمو أمام قاضي التحقيق الأول بدمشق، ووجهت إليه النيابة العامة التهم التالية نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، وإضعاف الشعور القومي، والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي، والانتماء إلى جمعية ذات طابع دولي، وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية، والنيل من هيبة الدولة، والاعتداء الذي يستهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر، وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضي بالإعدام إذا تم، ويواجه السجن المؤبد، وفقا للمواد ( 285 – 286-287-288 – 295 – 298- 306 -307) من قانون العقوبات السورية، إثر ذلك أصدر القاضي مذكرة توقيف بحقه، وأمر بإيداعه سجن عدرا المركزي بدمشق.

بتاريخ الخميس 18/8/2008 أحال حسان السعيد قاضي الإحالة الأول بدمشق مشعل التمو إلى محكمة الجنايات بتهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري، ويعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً على الاعتداء الذي يستهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضي بالإعدام إذا تم الاعتداء، إضافة إلى اتهامه بالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وفقاً للمادة 285 ومحاكمته لأجل ذلك بما ظن عليه حسب المواد 287- 288 – 307 من قانون العقوبات.

ويلاحظ في المادة 285 بجواز الحكم بتجريد مرتكب هذه الجريمة من الجنسية السورية حسب المادة 20 من قانون الجنسية السوري، في حين اسقط عنه القاضي تهمتي نشر أنباء كاذبة وتشكيل جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، والقرار الذي صدر اليوم قابل للطعن بالنقض وستتقدم هيئة الدفاع بالطعن بعد تبليغها القرار

كما رفض قاضي الإحالة الطلب المقدم من هيئة الدفاع لفك احتباس السيارة العائدة للمعارض الكوردي مشعل التمو التي صودرت لدى اعتقاله وهذا مخالف لقانون أصول المحاكمات الجزائية السوري.

بتاريخ 11 أيار 2009 أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق برئاسة القاضي محيي الدين حلاق حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بحق مشعل التمو وجرمته بتهم "النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة" وفقا للمواد 285 – 286 من قانون العقوبات السوري وحكمته بالسجن لمدة ثلاث سنوات على كل مادة وجمعت العقوبتين بحيث أصبحت العقوبة السجن لمدة ست سنوات وخفضت العقوبة إلى السجن لمدة ثلاث ونصف لمنحه الأسباب المخففة. قرارا قابلا للطعن بطريق النقض.


بتاريخ ؟؟؟ اعتقل ووجهت له تهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري. اسقط عنه القاضي تهمتي نشر أنباء كاذبة وتشكيل جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي وحكم عليه لمدة 3 سنوات ونصف.


خرج مشعل التمو من السجن في ؟؟؟ وعرض عليه الرئيس السوري بشار الاسد الحوار بعد اسبوعين من خروجه وذلك في معرض عرض السلطة الحوار على مجموعة من الاحزاب الكردية. رفض التمو على اثرها الحوار مع النظام ووقف إلى جانب المحتجين في الشارع السوري بحزم.

مشعل نهايت التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا

مشعل نهايت التمو، الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي، المنطوي تحت لواء لجنة التنسيق الكردية، والتي تضم إضافة إلى تيار المستقبل، حزب يكيتي الكردي في سوريا، وحزب أزادي الكردي في سوريا، ولجنة التنسيق خارج إطار إعلان دمشق. ويعد من أبزر القيادات السياسية الكردية الشابة.

مشعل التمو، كان إحدى قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لأكثر من عقدين من الزمن، وحزب الاتحاد الشعبي أسس مؤخراً مع الحزب اليساري الكردي جناح خير الدين مراد، حزب أزادي الكردي في سوريا.

ترك مشعل التمو حزب الاتحاد الشعبي في نهاية عام 1999 وأسس مع بعض النشطاء السوريين، لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، إضافة إلى أنه أسس في مدينة القامشلي منتدى جلادت بدرخان الثقافي، والذي ناقش مواضيع تهم الشأن الكردي على وجه الخصوص والسوري بشكل عام، حتى تم إغلاقه، وعرف التمو كمثقف وسياسي وكاتب كردي.

أسس مشعل التمو، مع مجموعة كردية شبابية في 29/أيار/2005 تيار المستقبل الكردي في سوريا، وهو مشروع تحديثي سياسي وثقافي من حيث الفكرة والتطبيق ينأى بنفسه أن يكون فصيلاً حزبياً مؤدلجاً أو شقاً من طرف حزبي آخر، طرح نفسه بقوة بعد أحدث الثاني عشر من آذار الدامية في مدينة القامشلي، وهو تيار يتبع توافقات وطنية تتميز بأنها سلمية البناء والأسلوب، ليبرالية التوجه، تعتمد على الرأي والرأي الآخر، وديمقراطية الموقف والممارسة، على أرضية أن سوريا هي الوعاء الذي يحتضن كل أبنائه، بلد تعدد القوميات والحضارات، والكرد جزء مهم من تركيبة النسيج السوري.

في فجر يوم الجمعة 15/أب/ 2008 وأثناء توجه مشعل التمو من مدينة عين العرب إلى حلب، تم توقيفه من قبل دورية تابعة للأمن الجوي، وتم اعتقاله، أمضى أكثر من عشرة أيام منقطعاً عن العالم الخارجي، حيث نفت كافة الأجهزة الأمنية وجوده لديها أو علمها بمكان وجوده.

بتاريخ 26/أب/2008 تم تسليمه من قبل الأمن الجوي في حلب، إلى شعبة الأمن السياسي في دمشق، والتي بدورها أحالته إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق.

بتاريخ الأربعاء 27/8/2008 مثل مشعل التمو أمام قاضي التحقيق الأول بدمشق، ووجهت إليه النيابة العامة التهم التالية نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، وإضعاف الشعور القومي، والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي، والانتماء إلى جمعية ذات طابع دولي، وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية، والنيل من هيبة الدولة، والاعتداء الذي يستهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر، وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضي بالإعدام إذا تم، ويواجه السجن المؤبد، وفقا للمواد ( 285 – 286-287-288 – 295 – 298- 306 -307) من قانون العقوبات السورية، إثر ذلك أصدر القاضي مذكرة توقيف بحقه، وأمر بإيداعه سجن عدرا المركزي بدمشق.

بتاريخ الخميس 18/8/2008 أحال حسان السعيد قاضي الإحالة الأول بدمشق مشعل التمو إلى محكمة الجنايات بتهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري، ويعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً على الاعتداء الذي يستهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضي بالإعدام إذا تم الاعتداء، إضافة إلى اتهامه بالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وفقاً للمادة 285 ومحاكمته لأجل ذلك بما ظن عليه حسب المواد 287- 288 – 307 من قانون العقوبات.

ويلاحظ في المادة 285 بجواز الحكم بتجريد مرتكب هذه الجريمة من الجنسية السورية حسب المادة 20 من قانون الجنسية السوري، في حين اسقط عنه القاضي تهمتي نشر أنباء كاذبة وتشكيل جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، والقرار الذي صدر اليوم قابل للطعن بالنقض وستتقدم هيئة الدفاع بالطعن بعد تبليغها القرار

كما رفض قاضي الإحالة الطلب المقدم من هيئة الدفاع لفك احتباس السيارة العائدة للمعارض الكوردي مشعل التمو التي صودرت لدى اعتقاله وهذا مخالف لقانون أصول المحاكمات الجزائية السوري.

بتاريخ 11 أيار 2009 أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق برئاسة القاضي محيي الدين حلاق حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بحق المعارض السوري مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا وجرمته بتهم (النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة ) وفقا للمواد 285 – 286 من قانون العقوبات السوري وحكمته بالسجن لمدة ثلاث سنوات على كل مادة وجمعت العقوبتين بحيث أصبحت العقوبة السجن لمدة ست سنوات وخفضت العقوبة إلى السجن لمدة ثلاث ونصف لمنحه الأسباب المخففة. قرارا قابلا للطعن بطريق النقض.

مشعل التمو، يعد من القيادات الكردية الناشطة في الشأن السوري العام والكردي بشكل خاص، وهو يحظى باحترام كافة شرائح المجتمع السوري، وهو من مواليد الدرباسية 1958 يقيم في مدينة القامشلي، وهو مهندس زراعي، متزوج وأب لستة أبناء. شارك مشعل التمو بفعالية في الثورة السورية الكبرى منذ اندلاعها في آذار 2011، و قد اختير عضواً في المجلس الوطني الذي أنشأ في الخارج ليكون ممثلاً للشعب السوري و داعماً للثورة، يوم الجمعة 7 أيلول 2011 قامت مجموعة مسلحة باطلاق النار على مشعل التمو حين كان برفقة ابنه مارسيل و ناشطة كردية اسمها زاهدة رش كيلو، مما أدى إلى استشهاد مشعل التمو على الفور و إصابة ابنه مارسيل في بطنه و زاهدة في رجلها، و قد وحمّل اتحاد تنسيقيات شباب الكرد الأجهزة الامنية السورية مسؤولية اغتيال تمو، وقال الناشطون إن مسلحين مجهولين في القامشلي (شمال شرق سوريا) اغتالوا المعارض التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي.

وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان له : "قام مجهولون باغتيال مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي أثناء تواجده في أحد المنازل وقد جرح ابنه والناشطة زاهدة رش كيلو". وبعده ذلك أعلن بدوره المرصد السوري لحقوق الانسان اغتيال تمو يوم الجمعة 7 أيلول 2011 ، موضحاً أن مجموعة من أربعة مسلحين ملثمين اقتحمت منزله واغتالته بداخله وأصابت ابنه مارسيل وناشطة أخرى.


و قد اشتعلت المدن السورية حینها من أقصاها إلى أقصاها بمظاهرات غاضبة خرجت لأدانة عملية الاغتيال فيما اتهم النظام الحاكم بتدبير العملية، و اعتبر هذا الاغتيال خرقاً لسياسة النظام بعدم المساس بالقادة، لقد كان دم مشعل التمو عاملاً وحّد السوريين في ثورتهم ضد نظام الأسد.