الملا حمدي عبدالمجيد اسماعيل (السلفي)

في يوم الخميس الموافق ٤ تشرين الاول ٢٠١٢رحل المناضل القومي عالم الدين والپیشمرگه الملا حمدي عبدالمجيد اسماعيل (السلفي)، كان المرحوم ومنذ سنة ١٩٧٢ يعاني من الآم ومشاكل في وركه الايسر بسبب حادث سير كان قد تعرض له، وقد ارسل وبامر من قائد الثورة الكوردية ملا مصطفى البارزاني الى لندن حيث اجريت له عملية تبديل المفصل، الا ان رحيله المفاجيء كان بسبب جلطة تعرض لها ولم تمهله سوى بضع دقائق.
ينتمي المرحوم الى اسرة كوردية وطنية كانت قد نزحت من جزيرة بوتان الى اطراف بحيرة وان، واستقرت في قريتي تطوان وانطصور، واثناء الحرب العالمية الاولى انتقلت الى بدليس، ومن هناك عاد معظم افرادها الى جزيرة بوتان، حيث اصبح عميدها الملا قاسم اماماً وخطيباً لجامع قرية المصطفاوية التي اصبحت ضمن الحدود السورية فيما بعد، في هذه القرية ولد المرحوم ملا حمدي في
٢١ نيسان ١٩٣١، ودخل مدرستها سنة ١٩٤٠، ومع ان ذكاءه كان مثار اعجاب معلميه، الا انه لم يتمكن، وبسبب سوء الاحوال المعاشية، من مواصلة دراسته، فأنتظم في سنة ١٩٤٨ طالباً في مدرسة دينية في قرية كورتبان، وفيها درس علوم الصرف والنحو والفقه والمنطق، كما ودرس في مدارس ديرك وعامودة اصول البلاغة والفقه الشافعي والتفسير، وتعرف على كبار علماء الدين في المنطقة.
وقف الملا حمدي ومنذ ان كان طالباً للعلوم الدينية ضد الدجل والشعوذة التي كان يمارسها عدد من رجال الدين والشيوخ المتنفذين، وتعرض الى انتقادهم واضطهادهم، واشتهر ومنذ وقت مبكر بمعاداة الطرق الصوفية، وقبل ان يتعرف على كبار علماء السلفية في الموصل ودمشق.
حصل المرحوم على اجازة العالمية (دوازده علم) في سنة
١٩٥٤ من استاذه الملا اسماعيل الياس المعروف بـ(كم سور) اي الطاقية الحمراء، وتزوج سنة ١٩٥٥ وعمل في مسجد قرية (سى گركا میرو) في سهل الهسنيان، وفي سنة ١٩٥٧ انتقل الى العراق وعمل في مسجد قرية تل ذيبان في ناحية زمار، وفي هذه السنة اتصل وعن طريق عمر حسن البامرني - الذي كان حينذاك مأموراً لكمرك مخفر الوليد (طاووس)- بالحزب الديمقراطي الكوردستاني (الپارتي)، وشكل مع اخرين اول خلية للپارتي في ناحية زمار، وفي السنة نفسها اعتقل لاسباب سياسية وسفر الى الموصل واطلق سراحه هناك بكفالة، وبعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ اصبح مسوولاً لتنظيم الپارتي في منطقة زمار .
سافر المرحوم الى بارزان للسلام على الشيخ احمد البارزاني الذي اطلق سراحه بعد ثورة
١٤ تموز ١٩٥٨، كما سافر الى بغداد للترحيب بالبارزاني الذي وصلها من منفاه الاضطراري، في 6 تسرين الاول ١٩٥٨ وفي حضرة البارزاني تعرف على الشهيد انور المايي (١٩١٣ ١٩٦٣)
نشر المرحوم اولى مقالاته في جريدة الهدف (الموصلية) وكانت بعنوان “ زيارة الى بارزان المظلومة” فباء بغضب وسخط وحقد القوميين العرب وحتى السلفيين على حد قوله .
نقل المرحوم اسرته الى مدينة الموصل في مطلع سنة ١٩٥٩، واصبح مسوولاً عن تنظيم الخط السري (للپارتي)، وهو تنظيم للذين لا يحق لهم الانتماء الى الاحزاب السياسية من العسكريين والشرطة، والذين لايحملون الجنسية العراقية.
عمل في جريدة الحقيقة – راستي (الموصلية) والتي صدر العدد الاول منها في ايار ١٩٥٩، واشاد رئيس تحريرها المرحوم جرجيس فتح الله (
١٩٢١ ٢٣/٧/٢٠٠٦) بذكائه قائلاً: “ اصبح السلفي صفافاً بارعاً للحروف خلال اسبوع فقط ولولاه ماكنا قادرين على ترتيب القسم الكوردي للجريدة”. فضلاً عن مساهمته ببعض المقالات والكلمات التي اخذ ينشرها باسم مستعار.
كلفه الحزب للعمل في مكتبة بادينان - اول مركز اعلامي للپارتي في الموصل - التي كانت تقع في شارع حلب (السعدون)، وباستلام جريدة خةبات (النضال) لسان حال الحزب يومياً من محطة قطار الموصل، وتوزيعها وارسال نسخ منها الى سوريا ولبنان. وبسبب نشاطاته السياسية تعرض الى اعتداء وحشي في
٦ تموز١٩٦٠ على يد البعثيين، ونشرت خةبات في مذكرة رفعتها الى محافظ الموصل والسلطات في بغداد في ١٩ تموز حادثة الاعتداء عليه، وطالبت بوضع حد للاعتداءات الاجرامية التي اخذ يتعرض لها الپارتيون في المدينة.
اصدرت السلطات في ٧ شباط ١٩٦١ امراً بالقاء القبض عليه، وبموجب توجيهات المكتب السياسي للثارتي وصل المرحوم دهوك ليصبح عضواً في لجنة محليتها ومسوولاً لمنطقة مانطيش، وفي السنة نفسها نقل الى لجنة محلية ئاميدي (العمادية)، وعندما قامت ثورة
١١ ايلول ١٩٦١، كان السلفي مسوولاً عن تنظيم الحزب في منطقة نيروه وريكان، وشارك في المعارك الاولى للثورة هناك.
التقى السلفي بالبارزاني عند وصوله الى بادينان في تشرين الاول
١٩٦١ ورافقه في جولاته، وفي قرية مماني (الدوسكية) كلفه البارزاني بحمل ثلاث رسائل منه الى سوريا واحدة لقدري جميل باشا والاخرى لحسن اغا هڤیركی والثالثة لقيادة (الپارتي) السوري. يحثهم فيها على دعم الثورة ونشر اخبارها في العالم.
اصبح المرحوم مساعداً لقائد المنطقة اسعد خوشوي بعد مغادرة البارزاني لبادينان في نيسان
١٩٦٢ الى منطقة اربيل، وكتب عنه الصحفي الامريكي دانا ادمز شمدت الذي زار المنطقة في تموز ١٩٦٢، ويقول: كان يجلس الى جانب خوشوي” شاب يدعى ملا حمدي، ابيض البشرة ازرق العينين باسم الثغر وبيده اوراق مكتوبة بالحروف العربية” وكتب عنه في مكان اخر يقول:” ومن مساعد لأسعد خوشوي، اسمه (ملا حمدي) ادركت مقدرة الكورد المذهلة على حل رموز جفرات الحكومة العراقية. كان (ملا حمدي) ذا ذكاء غير عادي يعرف الجفرات العسكرية بشكل يمكنه من قراءتها كأنه يقرأ كتاباً باحرف عادية، وهو شاب مثير للاهتمام (١).
وبعد اتفاقية
١١ آذار ١٩٧٠ والتي حصل بموجبها الكورد على الحكم الذاتي، بقى المرحوم معاوناً لقائد المنطقة اسعد خوشوي الذي كان مقره الدائم خلال المدة ١٩٧٠ - ١٩٧٤ في مطار بامرني. فضلاً عن عمله نائباً لاتحاد علماء الدين في كوردستان العراق والذي تشكل في ٢١ ايلول ١٩٧٠ .
وبعد نكسة الثورة الكوردية اثر اتفاقية الجزائر في 6 آذار ١٩٧٥، لجأ السلفي الى ايران، وفي تشرين الثاني ١٩٧٥، وبأذن من البارزاني، عاد الى العراق فابعد الى قضاء هيت في محافظة الانبار. وفي آذار
١٩٧٨ عاد الى داره في سرسنك، وظلت السلطات تراقب حركاته حتى انتفاضة اذار ١٩٩١ (٢).
كنت تواقاً للتعرف على المرحوم فقد كنت قد سمعت به عندما كان في الموصل ومن خلال نشاطاته الحزبية وعمله في جريدة الحقيقة - راستي، وعندما قرأت كتاب دانا ادمز شمدت - وكنت قد حصلت عليه سراً سنة
١٩٧٣ - زاد اعجابي به، وتحققت رغبتي في مطلع سنة ١٩٩٦ عندما التقيته في دهوك، وتوطدت علاقتنا وزاد تقديره واحترامه لي عندما وقف على تفاصيل حياتي واهتماماتي بواسطة صديقه الحميم (عمي) الاستاذ سعيد يحيى الخطاط.
كان المرحوم قارئاً وكاتباً ومتابعاً ممتازاً للكتب وللاصدارات الجديدة وللشوون الثقافية والدينية، استمرت علاقتنا بلا انقطاع، فقد كان دائم الزيارة لي في كلية الاداب وفي مركز الابحاث العلمية والدراسات الكوردية في جامعة دهوك، واحياناً كنت ازوره في سرسنك، حيث مكتبته النوعية التي تحتوي على مئات المخطوطات والاف الكتب والدراسات، وابواب مكتبته كانت مفتوحة للباحثين ولطلاب الدراسات العليا، فكان لا يبخل عليهم ابداً بالمشورة وبالكتب وحتى بالمخطوطات النادرة.
ومن الجدير بالذكر، انه وبهذا السن المتقدم، كان يعمل باستمرار وبلا ملل او كلل على جهاز الكومبيوتر، وينضد مقالاته وبحوثه ويخزن فيها فهارس مكتبته العامرة، وقبل وفاته كان ينضد مؤلفه الموسوم “ الطلاق في الاسلام” الذي كان قد نشره قبل عقود، كان يعيد طبعه وتنقيحه، ترك المرحوم جهاز كومبيوتره مفتوحاً عند الصفحة
٦٣ من كتابه المذكور ونزل من مكتبته الى حديقة داره، وبعد دقائق اصابته جلطة قلبية فتوفى على اثرها في مساء يوم الخميس٤/١٠/٢٠١٢  تاركاً وراءه العديد من المؤلفات القيمة في التاريخ والشريعة الاسلامية وآخر اثاره المطبوعة تحقيق كتاب في جزئين طبع في اواسط سنة ٢٠١٢ في ديار بكر بعنوان” القاموس الثاني في النحو والصرف والمعاني” للعلامة الملا خليل الاسعردي (١١٦٤ ١٢٥٩)، فضلاً عن ارثه النضالي في الحركة القومية الكوردية.
كتب المرحوم مذكراته في الاعوام الاخيرة من حياته، وطلب مني مراجعتها وتقديمها للقراء بعد اغنائها بالتعليقات والايضاحات والهوامش، وفعلاً قراءتها فوجدتها لاتتناسب مع ما عاصره وشاهده وفعله في حياته السياسية فقد فاتته الكثير من الوقائع والمعلومات، ربما بسبب تقادم الزمن وضعف وخيانة الذاكرة. عليه اعدتها له وطلبت منه عدم نشرها بهذا الشكل، واعادة كتابتها بتأني والاستأناس بذكريات المعاصرين له وللاحداث التي تناولها.

(
١) ينظر كتابه: رحلة الى رجال شجعان في كردستان، ترجمه جرجيس فتح الله المحامي (بيروت، ١٩٧٢) ص ٩١ ؛ ص٢٣٢
(
٢) للاطلاع على وثائق ومكاتبات الامن الخاصة بالسلفي ينظر كتابي» وثائق عن الحركة القومية الكوردية التحررية...»(اربيل، ٢٠٠١) ص ٥٤٩ ٥٦٥.

موجز من ترجمة حیاة والدى المرحوم (ملا حمدی عبدالمجید السلفی) كما كتبه هو فی كتاب سماه (مذكراتی) حیث اخذ تسخه منها معه الى بیروت قبل وفاه بایام قلائل لغرض طبعها فی احد دور النشر هناك 

هو حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم السلفي، أصله من عشيرة الحلاجي، ولا أعرف سبباً لهذه التسمية إلاَّ أن كثيراً ممن كتبوا عن العشائر الكردية ذكروا هذه العشيرة في كتبهم بهذا الاسم، وعلى ما قالوا لي: إن العشيرة هي أصلها من منطقة بوطان من قرية أروه وما حواليها، قيل لي: إنها عصت على أمير بوطان لا أدري في عصر أي أمير منهم، ولم يدفعوا له خراجهم فجرد الأمير حملة عسكرية على العشيرة، فلم تستطع العشيرة الوقوف أمام الحملة، فانكسرت وهاجرت إلى أطراف بحيرة وان واستقرت فيها، وبعد فترة من الزمن عفا الأمير عن العشيرة، فعادت إلى قراها السابقة وبقي قسم من العشيرة في القرى في أطراف بحيرة وان، وسكن أجدادي في قرية أنكصور [
angesur ] ووصل والده مع أخيه ملا قاسم إلى قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ].
ولد في
٢١/٤/١٩٣١م الموافق 3 / ١٢ / ١٣٤٩ هجرية في قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ] محافظة الحسكة [ الجزيرة ] في سورية، دخل المدرسة الابتدائية في قريته سنة ١٩٤٠ إلى أن أكمل الصف الخامس الابتدائي متفوقاً على زملائه، ثم ترك المدرسة وفي سنة 1948 انتسب إلى المدرسة الدينية الغير الرسمية على عادة الأكراد في قرية كورتبان المجاورة لقريته، ثم رحل في طلب العلم إلى مدارس أخرى، أخذ عن علماء كثيرين من علماء الكرد في محافظة الحسكة، وفي سنة ١٩٥٤ حصل على الإجازة العلمية على عادة علماء الأكراد من شيخه إسماعيل بن إلياس الكردي رحمه الله وتأثر به حيث كان ينحى في كثير من المسائل مذهب السلف.
ثم رحل في خريف سنوات
١٩٥٤ و ١٩٥٥ و ١٩٦٥ إلى دمشق وحضر دروس الشيخ محمد ناصر الدين الألباني عدة أيام كل سفرة وتأثر به كثيراً، وفي خريف سنة ١٩٥٦ سافر إلى كردستان العراق لأسباب أمنية ومعيشية وكان يدرس الطلاب في قريته في سوريا والعراق.
والتقى في الموصل بعلمائها مثل الشيخ عبد الله الحسو والشيخ عمر النعمة والشيخ عبد الله الأربيلي وغيرهم رحمهم الله.
وفي سنة ١٩٥٧ القي عليه القبض مع شيخه إسماعيل الكردي في تلعفر في زيارة لهما للدعوة بسبب إخبار أحد شيوخ شمر المدعو علي الدويش الصوفي بحجة أنهما شيوعيان، ثم أفرج عنهما بعد أن ظهر كذب المخبر.
وفي شباط سنة ١٩٦١ صدر أمر القبض عليه من السلطات العراقية فهرب إلى جبال كردستان والتجأ إلى الملا مصطفى البارزاني رحمه الله فأكرمه وساعده وانخرط في صفوف قوات البيشمه ركه.
وبعد انتهاء الحركة الكردية إثر مؤامرة دولية دنيئة وصدور العفو عن الأكراد المشتركين في الحركة رجع إلى العراق ونفي إلى مدينة هيت في محافظة الأنبار لمدة سنتين، ثم رجع إلى قريته سرسنك حيث تقيم عائلته بعد انتهاء مدة النفي.
وأجازه من علماء الأكراد أيضاً الملا عبد الهادي المفتي في دهوك رحمه الله.
ثم نال الإجازة على طريقة المحدثين من الشيخ عبيد الله الرحماني الهندي والشيخ محب الله شاه الباكستاني والشيخ بديع الدين شاه الباكستاني والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي الهندي رحمهم الله والشيخ عبد الله التليدي المغربي والشيخ زهير الشاويش الدمشقي.
وألف بعض الرسائل، وحقق كثيرا من كتب الحديث وغيرها، ونشر له مقالات في كثير من المجلات الاسلامية والسياسية باللغتين العربية والكردية .
١ - مقالات حمدي عبد لمجيد السلفي و هي تحت الطبع .
٢ – الطلاق في الإسلام طبع في الموصل في مطبعة الهدف سنة ١٩٦٠.
٣ – ومقالة في الرد على الضابطة في الرابطة طبع في بغداد سنة ١٩٥٧.
٤ – ملاحظات على رسالة الأستاذ إبراهيم النعمة في ادعائه أن الكرد إذا درسوا بلغتهم سيخرجون من الإسلام طبع مرتين في مطبعة هاوار في دهوك.
٤ – مرشد المحتار طبع في عالم الكتب في 3 مجلدات.
٦ – حول نسب الشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار في دهوك.
٧ –عقد الجمان في تراحم علماء الكرد والمنسوبين إلى قرى ومدن كردستان بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع على حساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٨ - معجم شعراء الكرد بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبعته دار سبيريز.
وحقق كتباً كثيرة المطبوع منها:
٩ – المعجم الكبير للطبراني طبع مرتين في العراق في عشرين مجلداً وطبع مسروقاً عدة طبعات، وطبع الآن الطبعة الثالثة مع زيادات أخرى عثر عليها المحقق لحساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة في ثمانية عشر مجلداً.
١٠ – مسند الشاميين للطبراني طبع في مؤسسة الرسالة في ( ٤ ) مجلدات.
١١ – مسند الشهاب طبع في مجلدين في مؤسسة الرسالة.
١٢ – فتح الوهاب في تخريج أحاديث الشهاب لأحمد الغماري طبع في مجلدين في عالم الكتب في بيروت.
١٣ – بغية الملتمس للعلائي طبع في عالم الكتب ثم في دار النوادر في دمشق.
١٤ – جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي طبع في العراق ثم في عالم الكتب والآن مهيأ للطبع لطبعة ثالثة .
١٥ – موافقة الخبر الخبر للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
١٦ – انتقاض الاعتراض للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
١٧ – الأحكام الوسطى لعبد الحق الإشبيلي بالا شتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في 4 مجلدات في مكتبة الرشد.
١٨ – فوائد تمام لتمام الرازي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
١٩ - خلاصة البدر المنير لابن الملقن طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
٢٠ – رفع الخفا شرح ذات الشفا لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي بالاشتراك مع صابر الزيباري طبع في مجلدين في عالم الكتب ثم سرق وطبع في إيران.
٢١ – اعتقاد أهل السنة والجماعة للشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مكتبة الغرباء في المدينة المنورة.
٢٢ – الأمالي المطلقة للحافظ ابن حجر المجلد الثاني طبع في المكتب الإسلامي في بيروت.
٢٣ – نتائخ الأفكار للحافظ ابن حجر طبع منه 5 مجلدات وتحت الطبع السادس في دار ابن كثير.
٢٤ – تذكرة الحفاظ لابن طاهر المقدسي طبع في دار الصميعي في الرياض.
٢٥ – كتاب المجروحين لابن حبان طبع في مجلدين في دار الصميعي.
٢٦ – الضعفاء للعقيلي طبع في أربع مجلدات في دار الصميعي.
٢٧ – الأحاديث الطوال للطبراني طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم الكبير ثم طبع منفرداً في المكتب الإسلامي.
٢٨ – بيان الدليل على حرمة التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبع في المكتب الإسلامي.
٢٩ – تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج لابن الملقن طبع في المكتب الإسلامي.
٣٠ – الأمالي السفرية أو الحلبية لابن حجر طبع في المكتب الإسلامي.
٣١ – المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر للزركشي طبع في دار الأرقم في الكويت.
٣٢ – الكواكب النيرات لابن الكيال الدمشقي طبع في الكويت أولاً ثم قي عالم الكتب ثم سرق في مصر ثم طبع في مكتبة آهل الحديث في الشارقة.
٣٣ – كتاب الصلاة على النبي لابن أبي عاصم طبع في دار المأمون في دمشق.
٣٤ – تخريج أحاديث شرح العقائد للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
٣٥ – تخريج أحاديث شرح المواقف للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
٣٦ – الجزء الثاني من أحاديث الذهلي انتقاء الدارقطني طبع في الكويت في دار الخلفاء.
٣٧ – ترجمة الطبراني لابن منده طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم.
٣٨ – رسالة حول المعاجم الثلاثة للطبراني للصنعاني طبع في آخر الجزء الخامس والعشرين من المعجم.
٣٩ – إيقاظ النائمين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
٤٠ – إنقاذ الهالكين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
٤١ - اليمانيات المسلولة على الرافضة المخذولة لزين العابدين الكردي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
٤٢ – بيان كفر طائفة الرافضة لعبد الله الربتكي الكردي طبع في مطبـعة خه بات في دهوك.
٤٣ – النكت الشنيعة في الخلاف بين الله والشيعة لإبراهيم فصيح الحيدري طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
٤٥ – الأجوبة العراقية للآلوسي المفسر طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
٤٦ – صب العذاب لمن سب الأصحاب لمحمد شكري الآلوسي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
٤٧ – نو بهار للأديب أحمد الخاني طبع في بغداد.
٤٨ – تاريخ العمادية لعباس العزاوي بالاشتراك مع عبد الكريم فندي طبع في أربيل والآن للطبع .
٤٩ – تاريخ ماردين بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار والآن مهيأ الطبع .
٥٠ – جواز الاقتطاف من المسجد والمقبرة لعبد الله بن زيد طبع في دهوك.
٥١ – الأمالي للمحاملي رواية ابن مهدي طبع في دار النوادر في دمشق.
٥٢ – أمالي المحاملي رواية ابن الصلت طبع في دار النوادر في دمشق.
٥٣ – المبشرات شرح المكفرات لعبد الله البيتوشي طبع في دار النوادر في دمشق.
٥٤ – نسخة طالوت بن عباد طبع في دار النوادر في دمشق.
٥٥ – الجزء من الفوائد المنتقاة من مسموعات أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار عن شيوخه طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٥٦ – الجزء فيه عشرة أحاديث منتقاة من عشرة الحداد انتقاء الحافظ ابن حجر طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٥٧ – جزء فيه أحاديث عوال وفوائد مستخرجة من أصول سماعات ابن سيد الناس طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٥٨ جزء فيه أربعة عشر حديثاً منتقاة من مسموعات ابن صرمة للسيواسي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٥٩ – جزء فيه أحاديث أبدال وغيرها عوال صحاح من أمالي الدمياطي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٦٠ – الأربعين العوالي للحافظ ابن عساكر طبع في بيروت .

الكتب التي تحت الطبع:
٦١ – اللآلي المنثورة للزركش وذله لابنه مهيأ للطبع .
٦٢ – المنهل العذب الزلال للسخاوي مهيأ للطبع .
٦٣ – زواهر الزواجر لعبد الله الربتكي بالاشراك مع صابر الزيباري مهيأ للطبع.
 
٦٤– مختصر كتاب المجروحين لمحمد بن أبي الفتح الحنبلي تحت الطبع في المكتب الإسلامي.
٦٥ – الفوائد الحنائيات طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
٦٦ – الأربعين لأبي سعد عبد الله بن عمر القشيري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق . 
٦٧ – جزء محمد الأنصاري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق.
٦٨ – جزء ابن ماسي تحت الطبع في دا رالنوادر.
٦٩ – جزء آخر لإسماعيل الصفار في دار النوادر. 
٧٠- جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة لابن عبد الهادي نشر في مجلة الحكمة.
٧١ – معدل الصلاة لمحمد البركوي نشر في مجلة الحكمة. 
٧٢ – اسباب الاختلاف للحميدي نشر في مجلة هدي الإسلام الأردنية ثم في مجلة فه زين في دهوك.
٧٣ – ما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان لمجموعة من علماء الأزهر نشر في مجلة فه زين في دهوك.
٧٤ – جزء القاضي ابن الغريق بن المهتدي العباسي نشر ف مجلة فه زين في دهوك.
٧٥ – رسالة شيخ شيوخنا في الرد على الشيخ سيدا نشر في مجلة فه زين في دهوك.
٧٦ – غاية الاقتصاد في علم الاجتهاد لأحمد بن عبد الرحمن الكندي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
٧٧ – رسالة في الذب عن الإمام الأشعري نشر في مجلة فه زين في دهوك.
٧٨– الخادم في شرح رسالة أبي القاسم في الاستعارات نشر في مجلة المورد العراقية.
٧٩ – المسلسلات للعلائي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
٨٠ – جزء من الأمالي لولي الدين العراقي الكردي نشر في مجلة الحكمة.
٨١ - المحاسن الغرر لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي نشر في مجلة كاروان في أربيل.
٨٢ – دلائل النبوة لأبي نعيم طبع في مكتبة ابن تيمية في الشارقة في ستة أجزاء.
٨٣ – حديث أبي حامد الحضرمي مهيأ للطبع .
٨٤ – تساعيات ابن العطار مهيأ للطبع .
٨٥ – تفنيد أحاديث الأبدال مهيأ للطبع .
٨٦ – الكافية في النحو والصرف للعلامة ملا خليل الأسعردي تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر للطباعة والنشر والتوزيع في ديار بكر.
٨٦ – القاموس الثاني في النحو والصرف والمعاني وهو شرح للكافية المذكورة لنفس المؤلف تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر المذكورة.
٨٧ – الرد على الرافضة واليزيدية للجبي بالاشتراك مع تحسين الدوسكي في مكتبة البخاري في مصر.
٨٨ – الرد على الرافضة لحيدر بن أحمد الكردي في مكتبة البخاري في مصر.
وهناك كتب أخرى العمل جار على تحقيقها.

مجلة صوت الاخر :
في اربعينية الپارتى والپیشمرگە العريق الملا حمدي السلفي

أ.د. عبدالفتاح علي البوتاني/ جامعة دهوك
.