محي
الدين زنكنة
وعاش حياته ما بين بغداد وديالى
ونشر كتاباته منذ سبعينيات القرن
الماضي في الصحافة العراقية.
وكانت مسرحيته "صراخ الصمت
الاخرس" التي اخرجها الفنان
الراحل عوني كرومي ومثلها كريم
رشيد ورائد محسن وقدمت على منتدى
المسرح ببغداد بداية التسعينات من
القرن الماضي، أشبه بصرخة في وقت
فقد العراقيون صوتهم مع طوق
الحصار الاعمى الذي كان مفروضاً
على بلدهم.
تعاقبت على تقديم مسرحياته أكثر
من أربعين فرقة مسرحية داخل
العراق وخارجه وحازت مسرحياته على
الجوائز الآتية :"الجراد" جائزة
الكتاب العراقي في المربد 1970،
"السؤال" جائزة احسن نص عراقي
للموسم 1975- 1976، "في الخمس
الخامس" جائزة احسن نص عراقي
للموسم 1979-1980، "العلبة
الحجرية" جائزة احسن نص عراقي
للموسم 1982 – 1983، "الأشواك"
جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988
– 1989، "تكلم يا حجر" جائزة
المؤلف المتميز في التأليف 1988 –
1989، "زلزلة تسري في عروق
الصحراء" جائزة لجنة المسرح
الثانية 1999، "رؤيا الملك"،
جائزة الدولة للإبداع 1999، "شعر
بلون الفجر" جائزة الدولة للابداع
2000، مسرحية "الخاتم" الجائزة
الأولى مسابقة وزارة الثقافة
العراقية 2005.
وطبع كتابه الموسوم "مساء السلامة
أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث
مسرحيات: الأولى "مساء السلامة
أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما
من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من
النشاز الفني الدال أساسا في
عنونتها. قدمت في المغرب عام 1991
وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي
في منتدى المسرح ببغداد، ترجمت
إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد
الفنون الجميلة السليمانية.
الثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية
اختلف المناقشون اختلافات بينة في
تحديد إطارها العام عندما نوقشت
في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد،
فمنهم من قال إنها مسرحية ذات
إطار رمزي، ومنهم من قال إنها
صبغت في إطار فكري، وآخر نفسي
اعتمد عقدة أوديب أساسا في
بنائها، بينما نفى آخر كل هذه
واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن
علاقات اجتماعية اتخذت صيغة
الرمز، وقد قدمها في مهرجان بغداد
الأول للمسرح العربي المخرج
الفنان عزيز خيون، وقدمها
بالترجمة الكردية معهد الفنون
الجميلة في السليمانية، وقدمتها
فرقة منتدى المسرح
|