تاريخ الأكراد مانيون مانيون' أحد الشعوب القديمة التي استوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بأذربيجان الإيرانية في الفترة ما بين القرن العاشر قبل الميلاد والقرن السابع قبل الميلاد وقد ذكر اسمهم في العهد القديم من الكتاب المقدس. كان المانييون مجاورين للآشوريين ودولة أرارات. يعتقد أن هذه الأقوام كانت من الشعوب الهندو - أوربية ولم يكونوا خاضعين لسيطرة الإمبراطوريات المجاورة. أصول هذه الأقوام غير معروفة على وجه الدقة ولكن هناك من يعتقد أنهم أقوام هندو - أوروبية وهذه الصفة حدى بالكثير من المؤرخيين العالم إلى طرح فرضية أن هذه الأقوام قد يكونون أحد الأصول القديمة للشعب الكردي ولكن لايتوفر أي إثبات أكاديمي على هذه الفرضية إلى هذا اليوم. حيث ذكر المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (١٨٨٠ - ١٩٤٨) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" على إن الشعب الكردي يتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" شعوب جبال زاكروس" وهذه الشعوب كانت هندو - أوروبية وامتزجت مع الشعوب الهندو- أوربية الأخرى مثل الميديين التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية. وكان هذا الشعب غير متنقل بل ثابتا في بقعته الجغرافية وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي. كما يرى محمد أمين زكي بإن هناك احتمالا كبيرا بأن هذه المجموعة تشكلت من عدة قبائل مثل "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي،كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري". في القرن الثامن قبل الميلاد إتخذوا من مدينة زرتا عاصمة لهم ووصلوا إلى أوج قوتهم بين عامي ٧٢٥ و ٧٢٠ قبل الميلاد ولكن الصراع بدأ بالظهور بينهم وبين الآشوريين واستطاع الملك الآشوري سرجون الثالث بالقضاء على حكمهم في عام ٧١٦ قبل الميلاد. كاردوخيون باقردا كانت تسمية لمنطقة جغرافية تاريخية في شمال ما بين النهرين. كان موقع إقليم كاردو شرق أرمينيا القديمة. تقع حاليا في جنوب شرق تركيا، وتحديدا جنوب غرب مدينة ديار بكر وشمال شرق مدينة هكاري. تم احتلال هذا الإقليم على يدالإمبراطور الروماني بومبياس (١٠٦ - ٤٨ قبل الميلاد) ذكر المؤرخاليوناني زينوفون (٤٢٧ - ٣٥٥) قبل الميلاد في كتاباته شعبا وصفهم "بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية" وأطلق عليهم تسمية الكاردوخيين الذين هاجموا الجيش الروماني أثناء عبوره للمنطقة عام ٤٠٠ قبل الميلاد، وكانت تلك المنطقة استنادا لزينوفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا. ويعتبر البعض الكاردوخيين من أسلاف الشعب الكردي. إلا ان بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (١٨٨٠ - ١٩٤٨) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" يعتبر الكاردوخيين شعوبا هندوأوروبية انضموا إلى الشعب الكردي الذي كان موجودا قبل الكاردوخيين بفترة طويلة، وهم حسب المؤرخ شعوب "لولو، كوتي، كورتي،جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري الميديون الميديون كانوا أحد الأقوام التي استوطنت إيران قديما حيث عاشوا في الشمال الغربي لما يعرف الآنبإيران وكان موطنهم حسب الجغرافية الحالية تشمل كردستانوأذربيجان ومنطقة كاردوخواستنادا إلى كتابات هيرودوتفإن الميديين كانوا مؤلفين من 6 قبائل رئيسية وهم الفيلية وباريتاك وستروخات وآريا وبودي وموغي وأطلق هيرودوت اسم الآريين على القبائل الميدية. لا يعرف الكثير عن أصل الميديين واستنادا على العهد القديم من الكتاب المقدس فإنهم من سلالة يافث بننوح وأول ذكر لهم في المخطوطات اليونانية كان في عام ٨٣٦ قبل الميلاد عندما تم ذكر دفع الميديون الجزية للملك الآشوريشلمنصر الثالث وهناك نوع من الإجماع إن الميديين لم يكونوا من الفرس علما إن لغتهم كانت متقاربة. واستنادا إلى د.زيار في كتابه "إيران...ثورة في انتعاش" والذي طبع في نوفمبر ٢٠٠٠ فيباكستان. فإنه بحلول سنة ١٥٠٠ قبل الميلاد هاجرت قبيلتان رئيسيتان من الآريين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين واستقرا فيإيران وكانت القبيلتان هما الفارسيين والميديين. أسس الميديون الذين استقروا في الشمال الغربي مملكة ميديا. وعاشت الأخرى في الجنوب في منطقة أطلق عليها الإغريق فيما بعد اسم بارسيس ومنها اشتق اسم فارس. غير أن الميديين والفرس أطلقوا على بلادهم الجديدة اسمإيران التي تعني "ارض الاريين". هناك اعتقاد لدى بعض الأكراد أن الميديين هم أحد جذور الشعب الكردي ويبرز هذه القناعة في ما يعتبره الأكراد نشيدهم الوطني حيث يوجد في هذا النشيد إشارة واضحة إلى إن الأكراد هم "أبناء الميديين" واستنادا إلى المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (١٨٨٠ - ١٩٤٨) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" فإن الميديين وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم إنضموا إلى الأكراد وشكلوا حسب تعبيره "الأمة الكردية". يستند التيار المقتنع بأن جذور الأكراد هي جذور آرية على جذور الميديين حيث إن هناك إجماعا على أن الميديين هم أقوام آرية. استنادا إلى كتابات هيرودوت فإن أصل الميديين يرجع إلى شخص اسمه دياكو الذي كان زعيم قبائل منطقة جبال زاكروس وفي منتصف القرن السابع قبل الميلاد حصل الميديون على استقلالهم وشكلوا امبراطورية ميديا وكان فرورتيش (٦٦٥ - ٦٣٣) قبل الميلاد أول امبراطور وجاء بعده ابنه هووخشتره بحلول القرن السادس قبل الميلاد تمكنوا من إنشاء امبراطورية ضخمة امتدت من ما يعرف الآن بأذربيجان إلى آسيا الوسطىوأفغانستان. اندمج الميديون مع الفرس ويعتبر الكثير من القوميات في يومنا هذا أنفسهم كامتداد للميديين كالأكراد واللر والاصفهانيونوالأذريين. اعتنق الميديون الديانة الزردشتية وتمكنوا في 612 قبل الميلاد من تدمير عاصمة الأشوريين في نينوى. هذا الحدث أوقع خشية في قلوب البابليين الذين بادروا لعقد الصلح مع الميديين حيث قام الملك البابلي نبوخذ نصر بالزواج من ابنة امبراطور الميديين سياخاريس. استمر نفوذ الميديين في المنطقة إلى أن تمرد الملك الفارسي كورش على الميديين وحقق انتصارا كبيرا عليهم سنة 553 قبل الميلاد. هزوانيون هزوانيون ويطلق عليهم أيضا اسم شعب اديابين أو حدياب كانوا شعبا قديما[بحاجة لمصدر]يستوطن بلاد ما بين النهرين بلغة آرامية أو ميزوبوتاميا Mesopotamia أو Μεσοποταμία باليونانية التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا وتركيا والعراق. أسس الهزوانيون مملكة وإتخذوا من مدينة أربيل عاصمة لهم ويعتبر الهزوانيين من قبل المؤرخين الأكراد من أوائل الأكراد الذين اعتنقوا الديانة اليهودية[بحاجة لمصدر] وقامت الملكة التي كانت تدعى هيلين وإبنها مونباز ببناء قصور لهما في القدس. استنادا إلى المستشرقين والمؤرخين والتلمود فإن اعتناق هذه المجموعة من الأكراد للديانةاليهودية[بحاجة لمصدر] كانت بتأثير من اليهود الذين تم نفيهم على يد الملك الآشوريشلمنصر الثالث بين الأعوام ٨٥٨ قبل الميلاد و ٨٢٤ قبل الميلاد.[وصلة مكسورة]وهناك إجماع على إن الأكراد اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل هم أحفاد لهذه المجموعة الكردية. استنادا إلى بعض المخطوطات القديمة فإن مملكة الهزوانيين كانت تمتد إلى ما وصفته المخطوات بمكان استقرار سفينة نوح والتي تقع حسب العديد من المصادر في جنوب شرق تركيا وامتدت هذه المملكة إلى شمال مدينة القدس حيث دفن فيها بعض ملوك هذه المجموعة. امتد حكم هذه المملكة لفترة ١٠٠ سنة تقريبا ابتداء من الملك الأول أيزاتيس الذي بدأ حكمه سنة 15 بعد الميلاد وانتهاء بقضاء الرومان على حكم ملكهم الأخير مهراسبيس عام ١١٦.. حكم الملك مونباز لفترة 20 سنة وتوفي في عام ٥٨ بعد الميلاد وخلف وراءه ٢٤ إبنا ودفن فيالقدس. الشداديون تاريخ أذربيجان الشداديون كانوا أصحاب الإمارة الأذربيجانية التي عرفت بالإمارة الشدادية (٩٥١ - ١١٩٩) التي حكمت أجزاء من أرمينيا ومنطقة اران الذي كان جزءا من ما يعرف الآنبأذربيجان ويرجع سبب التسمية إلى مؤسس الإمارة محمد بن شداد الذي كان من الكورد.واشعب التركى (الاذرى حاليا) لم يكن قد غزا المنظقة بعد. بدأت هذه الإمارة من مدينة دوين Dvin أو دبيل تم امتدت إلى مدن باردا وكنجه وهي مدن في أذربيجان، تحالف الشداديون مع السلاجقة وخاض الشداديون معارك عديدة معالإمبراطورية البيزنطية من عام ١٠٤٧ إلى عام ١٠٥٧ وكانت الإمارة في أوج قوتها تمتد بين نهر كورا ونهر آراس . في عام ١٠٤٤ شن الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السادس (١٠٠٠ - ١٠٥٥) الحرب على ملك أرمينيا جاغيك الثاني وقام قسطنطين قبل الحملة ة بإرسال رسالة إلى على لشكري الذي كان أمير الأمارة الشدادية طالبا منه الانظمام إليه في حملته ضد ملك أرمينيا ووافق لشكري بشرط ان يضم الأراضي التي إذا استولى عليه قواته في الحملة إلى الإمارة الشدادية وأدى هزيمة ملك أرمينيا إلى إضافة بقاع جديدة لإمارة الشداديين. كان الفضل بن الفضل آخر أمراء الشداديين وانتهى حكم الإمارة بسيطرة السلاجقة. حسنويون الحسنويون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الحسنوية (٩٥٩ - ١٠١٥) التي كانت تحكم غرب إيران وشمال بلاد ما بين النهرين وكانت عاصمتها مدينة دينور الواقعة شمال شرق مدينة كرمنشاه الحالية في إيران. سميت الإمارة بالحسنوية نسبة إلى مؤسسها الأمير حسنويه بن حسين والذي كان رئيس قبيلة برزيكاني الكردية. تمكن حسنويه من تشكيل إمارته المستقلة بعد صراع طويل مع الحاكم البويهي لمدينة همدان صهلان بن مسافر. توفي حسنويه بن حسين عام ٩٧٩ في قلعه سرماج شمال اطلال بيستون الإيرانية.
بعد وفاة مؤسس
الإمارة نشب صراع بين أبنائه حول من يخلف حسنويه وأدى هذا الخلاف إلى إضعاف الأمارة
وفتح الباب على مصراعيه لتدخل البويهيين واستطاعوا ان يلحقوا الهزيمة بالقوات
الموالية لأحد أبناء حسنويه وكان اسمه فخر الدولة وإضطر الابن الآخر, نصير الدولة,
ان يتحالف مع البويهيين واستفاد نصير الدولة من هذا التحالف في توسيع حدود إمارته
حتى وصل إلى نهاوند (إيران) وأسد آباد وأهواز وكرمنشاه (إيران)وكركوك (العراق) العنازيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة العنازية (٩٩٠ - ١١١٧) والتي واستنادا إلى المؤرخ ابن الأثير (١١٦٠ - ١٢٣٣) سميوا بهذا الاسم نسبة إلى اشتهارهم بتربية الماعز بينما يرى المؤرخ ابن المستوفي ان تسمية العيارييون هي أضبط من العنازيون. لأن مؤسس الإمارة كان اسمه محمد العيار وكلمة العيار تستخدم بين الأكرادبمعنى الداهية أو الشخص الذكي. وقد أحدث هذا الاسم جدلا لوجود قبيلة عربية باسم بنو عنزة ولكن الأكراد يعتبرون تسمية العنازيون خطأ ويعتبرون العياريون المسمى الأدق. امتد منطقة نفوذ العنازيين من مدينة كرمنشاه (إيران) إلى داقوق ومندلي والنعمانية فيواسط (العراق) حسب الصفحة 97 من الموسوعة الإيرانية. كان أبو الفضل محمد بن عناز (٩٩٠ - ١٠١١) مؤسس الإمارة وكانت هناك صراعات بينه وبين الأكرادالحسنويون تسلم الإمارة بعده ابنه حسام الدولة أبو الشوك ولكن فترة حكمه كانت مليئة بالصراعات الداخلية والتهديد الخارجي من فخر الملك البويهي وشمس الدولة السلجوقي. في عام ١٠٤٥ تمكن طغرل بك من القضاء على الإمارة في معركة مشهورة بالقرب من نهر سيروان والذي يسمى أيضا بنهر ديالى. مروانيون المروانيون: سلالة كردية حكمت في شمال سوريا وجنوب الأناضول، سنوات ٩٩٠-٩٦/١٠٨٤ م. المقر: أميد. بعد وفاة عضد الدولة البويهي (٩٨٣ م)، بدأت الدولة البويهية في الانحلال. قام أحد قادة العشائر الكردية (بنو مروان) واسمه أبو علي بن مروان (٩٩٠-٩٩٧ م) بإنشاء إمارة مستقلة في ديار بكر وملاذكرد. بسبب الحروب المتواصلة مع جيرانهم، وضع المروانيون أنفسهم تحت حماية الفاطميين. عرفت الدولة أوجها السياسي أثناء عهد كل من أبي منصور (٩٩٧-١٠١١ م) ثم نصر الدولة أحمد (١٠١١-١٠٦٤ م). قام الأمراء المروانيون بتشجيع حركة العمران وبناء المدن، كما شجعوا العلماء والأدباء في دولتهم. قام المروانيون بصد غزوة لإحدى قبائل الغز (الأغوز) التركمانية في المنطقة سنة ١/١٠٤٢ م. بعد سنة ١٠٦١ م بدأ أفراد الأسرة في التناحر وأخذت الدولة تضعف. وضع هؤلاء أنفسهم تحت وصاية السلاجقة منذ ٧١/١٠٧٠ م. إلا أن حركتهم هذه لم تشفع لهم، فقام السلاجقة بطردهم وأجلوهم عن منطقة ديار بكرنهائيا سنة ١٠٨٤ م. سنة ١٠٩٦ م يتم القضاء على آخر الحكام من أفراد الأسرة.
قائمة الأمراء
أيوبيون الأيوبيون أو بنو أيوب هي أسرة مسلمة حكمت اجزاء واسعة منالمشرق العربي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد، وقد تأسست الدولة الأيوبية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي فيمصر ثم امتد حكمه إلى الشام والحجاز وشمال العراق وديار بكربجنوب تركيا وجنوب اليمن في القرنين الثان عشر والثالث عشر الميلاديين. مؤسس الأسرة أيوب الذي كان قائداً عسكريا خدمة الزنكيين جاءت أسرته من أرمينية، بدأء أمره بأن أصبح والياً على تكريت ثم واليا على دمشق من بعد ذلك. صار أخوه أسد الدين شيركوه وابنه صلاح الدين من قادة الزنكيين أصبح صلاح الدين (١١٣٨-١١٩٣) - الذي كان من أبطالالحروب الصليبية- سنة ١١٦٩ قائدا لجيوش مصر بعد وفاة عمه أسدالدين شيركوه ، وأتم القضاء على الدولة الفاطمية سنة ١١٧١وأتم توحيد مصر وبموت نورالدين زنكي تمكن من ضم الشام تحت رايته ، وجعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. وتلقب بالسلطان عام ١١٧٤ م، واستولى على حلب عام ١١٨١ م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد الصليبيين واستطاع أن يسترد القدس عام ١١٨٧ م - بعد انتصاره في حطين. بعد وفاته قسمت مملكته بين أولاده الخمسة وأخوه العادل (منذ ١١٩٣ م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (١٢٠٠-١٢١٨ م). بعد ١٢١٨ م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر والقاهرة في أيدي الكامل (١٢١٨-١٢٣٨ م)، واستقلت في كلٍ من دمشق، حمص وحلب فروع أخرى من العائلة. استمر الفرع الأساسي في مصر حتى مقتل الملك المظفرعلى يد المماليك عام ١٢٥٠ م. قضى المغول -الإلخانات- على السلالات الفرعية في دمشق وحلب عام١٢٦٠ م ثم أنهى المماليكحكم الايوبيين في حمص عام ١٢٦٢ م، بقي للأيوبيون فرع حكم فيحماه حتى سنة ١٣٤١ م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضا. أصلهم اختلف المؤرخون في تحديد أصل الأيوبيين فقيل انهم كرد من الأكراد الروادية من أذربيجان وقيل انهم عرب. وقيل انهم اكراد مستعربون حيث انه من الثابت ان لغتهم كانت العربية وذكر الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية" ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب". كما أن الحسن بن داوود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش). صعودهم كانت أسرة نجم الدين أيوب، بمن فيهم أخوه أسد الدين شيركوه وابنه يوسف (صلاح الدين) قادة عسكريين في خدمة الزنكيين. في ١١٣٢ كان نجم الدين أيوب في خدمة عماد الدين زنكي في حربه ضد السلطان السلجوقي قرب تكريت، فعينه حاكما على بعلبك إلا أنه سلمها إلى حاكم دمشق، معين الدين أنور أتابق البوريين الذي حاصرها، ثم لجأ إلى دمشق. بعد موت عمادالدين دخل شيركوه في خدمة ابنه نورالدين زنكي ملك حلب مشاركا في قيادة الجيش في الحملات العسكرية في الشام وحملاته في مصر في مواجهة الفاطميين. كان نور الدين يتطلع إلى دمشق، فحينما حاصرها الصليبيون في الحملة الثانية عام ١١٤٨ دخل معين الدين (و البوريون) على مضض في حلف مع نور الدين، الذي طالب لاحقا بالمدينة، وولى عليها نجم الدين أيوب فبقي عليها حتى نهاية حكم نورالدين، ويقال أنه أكرمه حتى كان واليه الوحيد الذي سمح له بالجلوس في حضوره. تأسيس الدولة
مصر دبت الخلافات والتناحر في مصر وكان منصب الوزارة في الدولة الفاطمية محط أنظار عدد من قادة الجيش. فقد قامت منافسات للظفر بهذا المنصب بين الفاطميين شاور وضرغام؛ وظفر شاور بالمنصب؛ لكن بعد ذلك نجح ضرغام أحد كبار رجال الدولة في خلعه، والجلوس مكانه في منصب الوزارة؛ فهرب شاور إلى دمشق مستنجدا ب نور الدين زنكي ملك دمشق ليعيده إلى منصبه، وفي الوقت نفسه استنجد ضرغام بعموري الصليبي ملك بيت المقدس. استجاب كل من نور الدين محمود زنكي وعموري نداء مَن استنجد به؛ فأرسل نور الدين سنة ٥٥٩هـ الموافق ١١٦٤م جيش من دمشق وحملة بقيادة أسد الدين شيركوه، ومعه ابن أخته صلاح الدين الأيوبي وكان في السابعة والعشرين من عمره الذي كان واحد من القادة والجند في جيش دمشق، وحضر الصليبيون إلى مصر بقيادة عموري، وتتابعت حملات نور الدين وعموري على مصر وارسل نور الدين عدة حملات من دمشق، حتى بلغ عددها ثلاثا، وانتهى الأمر بهزيمة الصليبيين، وانتصار جيش نور الدين زنكي، والقضاء على الوزيرين المتنافسين، وتقليد أسد الدين شيركوه منصب الوزارة في سنة ٥٦٤هـ الموافق ١١٦٩، تابعة لنور الدين في دمشق. أصبح أسد الدين الحاكم الفعلي في البلاد بعد أن اختاره العاضد وزيرا له، ولقبه بالملك المنصور أمير الجيوش، وقلده جميع أمور الدولة، وأظهر شيركوه براعة في الحكم؛ فاستطاع في الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة أن يقبض على زمام الأمور في مصر، وأن يوزع الإقطاعات على عساكره؛ غير أنه تُوفِّي بعد أن ظل في منصبه ما يقرب من ثلاثة أشهر، وخلفه في منصبه ابن أخته صلاح الدين. و أستكمل صلاح الدين انتزاع الخلافة من الفاطميين الذين كانت دولتهم في أفول، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة ١١٦٩ بعد موت شيركوه، كما فرض نفسه قسرا كوزير على للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر.انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته من الشام. بهذا وضعت أركان الدولة الأيوبية وتأسست فعليا، وإن كان صلاح الدين حتى ذلك الوقت رسميا يعمل في خدمة ملك دمشق نور الدين زنكي ويتبع له. ووصل إلى صلاح الدين أمر من القائد الأتابك نور الدين بإقصاء خليفة مصر الفاطمى العاضد ,ان تكون الخطبه للخليفة العباسى المستضئ بنور الله الثالث والثلاثين من بنى العباس في بغداد فاعتذر صلاح الدين بتخوفه من أن يثير هذا العمل غضب أهل مصر، غير أنه إزاء إصرار نور الدين زنكي جمع أمراء جيشه ليستشيرهم في أمر قطع الخطبة؛ فترددوا كثيرا، لكن فقيها يدعى الأمير العالم قطع هذا التردد وأبدى عزمه على القيام بهذا الأمر، فصعد المنبر في أول جمعة من شهر المحرم ٥٦٧هـ الموافق سبتمبر ١١٧١م قبل الخطيب ودعا للخليفة العباسي فلم يعارضه أحد، وفي الجمعة الثانية أمر صلاح الدين الخطباء في مساجد الفسطاط والقاهرة بإسقاط اسم العاضد من الخطبة، وذكر اسم الخليفة العباسي محله، معلنا بذلك نهاية الخلافة الفاطمية، وتبعية مصر للخلافة العباسية، دمشق بعد موت نور الدين زنكي وفرار ابنه الصالح إسماعيل الطفل إلى حلب، عاد صلاح الدين إلى دمشق.و في السنوات اللاحقة أخذ صلاح الدين يبسط نفوذه على أقاليم الشام، مرجئا مواجهة الصليبيين إلى حين، وإن كان عادة ما ينتصر عليهم عندما تقع المواجهة. عندما استقر حكمه في دمشق استدار صلاح الدين ليواجه الصليبيين الذين ظل في سجال معهم إلى حين وفاته، وكان أعظم نصر له عليهم هو فتح القدس يوم ٢ أكتوبر ١١٨٧، في معركة حطين.
اليمن كان شيركوه عندما انطلق إلى الجنوب بحذاء البحر الأحمر باسطا نفوذه على اليمن ومدخلها تحت حكم الأيوبيين في الشام.
بعد صلاح الدين فحكم أخوه العادل في الجزيرة وشرق الأردن وأخوه طوغتكين في اليمن وأبناء أخوته في بعلبك وحماه وأبناء شيركوه في حمص. و بعد وفاة صلاح الدين سنة ١١٩٣ قسمت باقي مملكته بين أولاده الثلاثة، فنال أكبرهم الأفضل ''دمشق'' وكان من المفترض أن يكون سلطانا أعلى على كل الباقين ففي دمشق مقر صلاح الدين ومركز للدولة، كما نال العزيز مصر، وحكم ثالثهم الزاهر حلب. إلا أن أبناء صلاح الدين اختلفوا فيما بينهم فرفض العزيز والزاهر الاعتراف بسلطة أخيهم الأفضل، وفي ذات الوقت، سعى الموالي الشماليون للأيوبيين الذين كان صلاح الدين قد أخضعهم، الزنكيين والأرتوقيين، إلى استعادة استقلالهم، وقد تمكن العادل من كبح جهودهم تلك إلا أن الوضع ظل غير مستقر. في ذات الأثناء وصلت الأمور ما بين العزيز والأفضل إلى حد الانهيار، عام ١١٩٤، توسط عمهم العادل ما بين الأخوين، وتوصلوا إلى اتفاق تسلم بموجبه فلسطين إلى العزيز، بينما يسود الزاهر على اللاذقية في مقابل أن يعترف الاثنان بسيادة عليا لأخيهما الأكبر في دمشق. إلا أن هذا الاتفاق لم يستمر طويلا، فتواجه الاخوة مرة أخرى، وجاء العادل مرة أخرى لنجدة الأفضل، وهزموا العزيز في مصر، لكن العادل تراجع عن دعم الأفضل الذي كان حكمه يلقى معارضة واستياء محكوميه في أنحاء مملكته، وتحالف مع العزيز ودخل الاثنان دمشق سنة ١١٩٦ ونفيا الأفضل إلى صلخد في حوران وتولى العادل الحكم في دمشق والعزيز في مصر وفي نوفمبر ١١٩٨ مات العزيز في حادث صيد وخلفه ابنه الأكبر المنصور وهو صبي في الثانية عشرة. وزراء العزيز القلقين من أطماع العادل استدعوا الأفضل ونصبوه وصيا على عرش مصر باسم ابن أخيه، وكان الأفضل والزاهر قد تحالفا ضد عمهما العادل بينما كان يقمع تمردا للأرتوقيين في الشمال، وانضم إليهما معظم الأمراء الأيوبيون، فعاد العادل سريعا إلى دمشق ليواجه جنود أبناء أخيه تاركا ابنه الأكبر الكامل ليقود العمليات ضد الأرتوقيين، إلا أن جيوش الأمراء الأيوبيين حاصرت العادل في قلعته ستة أشهر، استغلها العادل ليستميل كثيرا من حلفاء أبناء أخيه، ووصل الكامل بمدد في يناير ١٢٠٠ ونصر العادل وانتصر على الأخوة. واصل العادل في دمشق انتصاره بأن غزا مصر وسيطر عليها تماما وأجبر الأفضل على اللجوء مرة أخرى إلى صلخد جنوب سوريا ووضم العادل مصر إلى حكمه إلى أن الزاهر هدده مجددا في الشمال بالتحالف مع الأفضل، إلا أن العادل تمكن مرة منهم وأخضع كل أقربائه نهائيا. بموجب الاتفاق الذي توصلوا إليه في ١٢٠١ احتفظ الزاهر بحلب وأعطي الأفضل فرقين في ديار بكر، وكان على المنصور أن يكتفي بالرها في الجزيرة السورية، بينما بقيت دمشق ومصر وأغلب الجزيرة تحت جكم العادل ينوب عنه فيها أبناؤه الكامل والمعظم والأشرف على الترتيب، وبهذا أعاد العادل توحيد الدولة الأيوبية وعاصمتها دمشق. بعد العادل بموت الملك العادل أبى بكر بن أيوب سنة ١٢١٨ تكررت أحداث مشابهة لما سبق، ومرة أخرى بعد موت ابنه الكامل ناصر الدين محمد بن العادل في ١٢٣٨، إلا أن الدولة الأيوبية في مجملها صمدت حتى مقتل توران شاه آخر السلاطين الأيوبيين في مصر سنة ١٢٥٠، وخلفته أرملة الملك الصالح نجم الدين أيوب شجرة الدر وعز الدين أيبك مؤسس دولة المماليك البحرية. قضى خانات المغول على سلالة الأيوبيين في دمشق وفي حلب عام ١٢٦٠ م، لكن بعد أن هزم المماليك المغول في عين جالوت وحكم الأيوبيين في حمص عام ١٢٦٢ م، بينما استمر حكم فرع للأيوبيون في حماه حتى سنة ١٣٤٤ م وأصبحت سوريا ومصر تحت حكم المماليك. كما كان فرع مستقل للأيوبيين في اليمن وكذلك في ديار بكر. فروع أخرى للأيوبيين الأيوبيون في اليمن الأيوبيون في حماه الأيوبيون في حلب الأيوبيون في حمص الأيوبيون في دمشق الأيوبيون في ديار بكر قائمة السلاطين
أيوبيو دمشق
الأمراء الأيوبيون على حلب أيوبيو حماة
المظفر الأول ١١٧٨-١١٩١
أيوبيو حمص أيوبيو ميافارقين
أيوبيو سنجار أيوبيو حصن كـَيـْفا
الصالح أيوب ١٢٣٢-١٢٣٩
أيوبيو اليمن
الناصر داوود ١٢٢٩-١٢٤٩ بدليسيون البدليسيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة البدليسية (١١٨٢ - ١٨٤٧) التي تأسست على يد أبناء قبيلة روزاكي الكردية بعد أن استطاعوا تحقيق نصر على ملك جورجيا داود كوروبالاوس وتمكنوا من الهيمنة على منطقتي بدليس وساسون الواقعتين على اراضي أرمينيا تم احتلال هذه الإمارة في فترات متناوبة من قبل قبيلة آق قوينلو التركمانية من ١٤٦٧ إلى ١٤٩٥ والصفويون من ١٥٠٧ إلى ١٥١٤ من أعظم إنجازات البدليسيين هو كتاب شرفنامه الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية والتي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي. قام بكتابة الشرفنامة المؤرخ شرف الدين البدليسي الذي كان ابن أمير بدليس شمس الدين البدليسي. إضطر الأمير شمس الدين وتحت ضغوط من سليمان القانوني إلى الفرار إلى إيرانوالاحتماء بالصفويين وأثناء وجود شمس الدين في إيران ولد إبنه المؤرخ شرف الدين البدليسي في عام ١٥٤٣ وتم تنصيبه أميرا على بدليس من قبل السلطان العثماني مراد الثالث في عام ١٥٨٣ في إشارة واضحة إلى إن الأمارة فقدت استقلاليتها. أردلانيون الأردلانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الأردلانية (١١٦٩ - ١٨٦٧) والتي كانت تهيمن على المنطقة التي يقطنها أكراد إيران واكراد العراق في الوقت الحاضر وكانت عاصمتهم مدينة سنندج أو مايسمى سنه عند الأكراد علما إن شهرزور في كردستان العراق. كانت العاصمة القديمة للإمارة ولايزال قبائل الأردلان يعيشون في نفس المنطقة من كردستان العراق وهناك مزاعم من قبل العلماء التأريخ القديم ان الأردلانيين هم من أحفاد صلاح الدين الأيوبي . استنادا إلى كتاب الشرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي والذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي وتأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان اسمه باوه أردلان وفي القرن الرابع عشر امتد حدود إمارته إلى مناطق تقع الآن في شمال العراق مثل خانقينوكفري وكركوك. بصورة تدريجية فقدت الإمارة استقلاليتها وكان الولاء والتحالف يتراوحان بين الصفوين والعثمانيين ولكن القاجاريون بقيادة ناصر الدين شاه (١٨٤٨ - ١٨٩٦) وضعوا نهاية لنفوذ الأردلانيين في عام ١٨٦٧ .يفيد المعلومات الحكومة العراقية ان بقايا من العائلة الأردلانية المالكة للأمارة أردلان يسكنون في مدينة كركوك بشمال العراق حيث يعملون في التجارة وان تعدادهم تصل الي ٨٠٠ ثمانمائة نسمة تقريبا. حيث يتمتعون بتقدير واحترام جميع السلطات والحكومات المتعاقبة في العراق ولايتدخلون في السياسة العامة باستثناء بعض الأفراد منهم يحاولون الأنخراط في السياسة الدولة العراقية واعادة النظام الملكي في حكم العراق وتأسيس امارة اردلان حديثة على أرض كردستان العراق. من أهم دور لهم بعد تأسيس الدولة العراقية عام ١٩٢١، كان محمد الأردلاني عضو مجلس الأعيان في مملكة العراقية عام ١٩٢١ الشخصية الأكثر تأثيرا على قرارات مملكة العراق... لدى عائلة الأردلان علاقات وطيدة بأمراء الدول الخليجية وبالأخص بالمملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان والمملكة المتحدة (بريطانيا). أسماء افراد العائلة المالكة المتبقى من جذور باوه اردلان حسب إحصائيات سجلات دوائر الأحوال المدنية الذين نجو من المذبحة العثمانلية في مدينة شهرزهور ٥٠ كيلو شرق محافظة السليمانية. (محمد وأحمد وجيور وبالاوان أبناء فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني--- أولاد محمد ابن فرج هم (علي وعمر وعثمان). أحمد ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني أولاد أحمد ابن فرج هم (سليمان وعبد الله وإبراهيم وسليم ورشيد). جيور ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني أولاد جيور ابن فرج هم (درويش وخسرو ودليمان وناصر وبهرو ونيجر وشميران وعبد الله). بالاوان ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني أولاد بالاوان ابن فرج هم (هوشيار وعلي وإسماعيل وارديان ومحمد وابوبكر وشمدين). بهدينانيون بهدينانيون وتلفظ بادينانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية العباسية التي عرفت بإمارة بهدينان (١٣٧٦ - ١٨٤٣) ومصدر الاسم من مؤسس الإمارة الملك بهاء الدين بن الملك خليل بن عز الدين العباسي ،حفيد المبارك أبي المناقب بن الخليفة المستعصم بالله ؛ والذي عرف ببهاء الدين شمزيني نسبة لاسم منطقة شمزين في مقاطعة هكاري الواقعة في جنوب شرق تركيا والبهدينانية هي أيضا اسم لمكان في منطقة في شمال العراق حاليا وهي المنطقة التي كان يحكمها وأيضا اسم أحد اللهجات الرئيسية للغة الكردية فيما بعد وأثناء حكم هذه الإمارة ولد أحد أعظم الشعراء الأكراد وهو أحمدي خاني (١٦٥١ - ١٧٠٧) كاتب الملحمة الشعرية الكردية المشهورة مه م وزين. كانت العمادية التابعة حاليا لمحافظة دهوك في العراق عاصمة هذه الإمارة وشملت هذه الإمارة أيضا مدينتي عقرة وزاخو وزيبار وعين سفني واجزاء من الموصل وأربيل. خاضت هذه الإمارة عدة صراعات مع العثمانيين والصفويين ولكن نهاية هذه الإمارة لم تكن على يد أي من هاتين القوتين بل على يد إمارة كردية أخرى منافسة وهي إمارة سوران في عام ١٨٣٤ وفي عام ١٨٤٧ سيطر العثمانيون على هذه المنطقة وضموها لولايةالموصل، وذلك بعد مجازر بدر خان.
السورانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة سوران (١٨١٦ - ١٨٣٨) والسورانية أيضا اسم أحد اللهجات الرئيسية للغة الكردية. استنادا إلى كتاب الشرفنامة والذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي وتأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان شخصا اسمه كولوس الذي كان وحسب نفس المصدر ابناً لرجل معروف في بغداد واستنادا إلى المؤرخ الكردي حسين حزني الموكرياني فإن كولوس هذا كان من منطقة رواندوز الواقعة في شمال العراق واستنادا إلى كتاب خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان للمؤرخ الكردي محمد أمين زكي (١٨٨٠ - ١٩٤٨) فإن كولوس كلمة كردية قديمة وتعني الشخص الذي سقطت أنيابه. كلمة سوران بالكردية تعني "الحمر" وهناك بعض الروايات التي تشير إلى ان مصدر التسمية كانت الصخور الحمراء التي كانت تحيط بإحدى قلاع مجموعة كردية منافسة لسلالة كولوس حيث استطاع أحد أبناء كولوس احتلال القلعة وإتخاذها كنواة لإمارة سوران. هذه الإمارة كانت الوحيدة من بين الإمارات الكردية من ناحية ان أميرة كانت تحكم الإمارة في فترة من الزمن وكانت اسمها خانزاد. مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى استقلاليتها تتغير حسب التحالفات والضغوط الخارجية والصراعات الداخلية وكانت الإمارة في أوج قوتها تشمل أربيلوكركوك والموصل حتى وصلت حدود الإمارة إلى نهر الزاب الصغير وهو الحد الفاصل بينه وبين إمارة بابان وكان أحد الأمراء واسمه محمد شديد التمسك بالدين الإسلامي وقام بمعاملة الأكراد اليزيدية بقسوة وأراد أن يفرض عليهم الدين الإسلامي بالقوة لكنه لم يفلح في ذلك، وأوقع المذابح بهم في مشارف الموصل واحتل هذا الأمير قسما من إمارة بابان المجاورة.
في عام
١٨٣٨
شن العثمانيون هجوما واسعا على الإمارة وقوبلوا بدفاع شرس من قبل السورانيين وحسب
المؤرخين الأكراد فإن الوالي العثماني رشيد باشا لجأ إلى ماوصفوه "بالحيلة والخداع"
حيث بعث رشيد باشا برسالة إلى الأمير السوراني محمد وكان مضمون الرسالة هو "الكف عن
إراقة دماء المسلمين" وتنصيب الأمير محمد "أميراً لأمراء سوران" ومنحه "الخلع
والنياشين" لكن الأمير رفض العرض وإعتبره خضوعا للإمبراطورية العثمانية لكن مفتي
الإمارة الملا محمد الخطي قام بإصدار فتوى وأعلن أن "كل من يحارب جيش الخليفة غير
مؤمن وزوجه منه طالق" ويعتبر الأكراد هذهالفتوى السبب الرئيسي في سقوط الإمارة. البابانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بابان (١٦٤٩ - ١٨٥١) وتشير بعض المصادر إن أصولهم ترجع إلى القبائل الكردية التي كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ في شمال العراق وإن رئيس القبيلة أحمد الفقيه استلم لقب " بَهْ بَهْ " أو " بابان " من السلطانالعثماني، مكافئة لصراعهم مع الصفويين. مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى استقلاليتها تتغير حسب التحالفات والضغوط الخارجية والصراعات الداخلية . في عام ١٧٨٣ أو ١٧٨١ بنى البابانيون مدينة السليمانية، وإتخذوها عاصمة لهم. وكانت علاقة هذه الإمارة متوترة مع الإمارات الكردية الأخرى مثل إمارة سوران وإمارة بوتانبالإضافة إلى صراعهم مع الدولة العثمانية والقاجار الإيرانيين. وهناك اختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء المدينة، على خاتم نُقش عليه اسم سليمان غير أن الباشا الباباني، بلغ سليمان باشا، والي بغداد آنذاك، بأن التسمية كانت نسبة إليه اي إلى السلطان العثماني بينما يعتقد البعض الآخر ان إبراهيم باشابابان سمى المدينة نسبة إلى والده سليمان باشا .
وامتد نفوذ سلالة
بابان في البقعة الممتدة بين نهر الزاب الصغير ونهر سيروان أو مايسمى أيضا بنهر
ديالى، وتشير بعض النصوص الأدبية إلى إن الإمارة كانت في فترة من الفترات مستقلة
تماما عن النفوذ الفارسي والعثماني استنادا إلى قصيدة مشهورة للشاعر الكرديرضا
الطالباني (١٨٣٥
- ١٩٠٩)،
والمشهور باسم شيخ ره زاي طالباني ولكن نفوذهم انتهى على يد العثمانيين في
١٨٥١م.
تاريخ الكورد كما ورد في موسوعة ألمانية
الأكراد هم شعب بحد ذاته . يبلغ عدد نفوسهم حوالي
٤٥
إلى ٥٠ مليون نسمة . وعدد الأكراد الذين يعيشون في تركيا يتراوح ما بين ٢٠ إلى ٢٣
مليون نسمة . ويعيش منهم
١٣
ملايين نسمة في إيران و ١٠ ملايين في العراق و ٤.٥
مليون في سوريا و ٧.١ مليون نسمة أوروبا الغربية و ١،٢ مليون نسمة في دول الإتحاد
السوفييتي السابق . كما يعيش عدد قليل من الأكراد في لبنان و إسرائيل . أصل الأكراد
: يحتمل أن أجداد (أسلاف ) الأكراد سكنوا
أثناء الحركة (الهجرة) الثانية الكبيرة للآريين الهندوجرمانيين في حدود الألفين سنة
قبل التاريخ الميلادي في منطقة غرب إيران التي أطلق عليها فيما بعد كردستان . يتكون
الشعب الكردي من عدة شعوب وقبائل ، وان ثقافتهم و لغتهم و أساطيرهم متأصلة بالثقافة
الإيرانية . توجد ثلاث نظريات حول منشأ و أصل الأكراد مع مراعاة إختلاط الشعوب الذي
حصل طيلة هذه الفترة الزمنية.
٢- السورانية ( حوالي ستة ملايين نسمة يتحدثون بها )
– ( وهذه اللغة الدارجة قريبة من اللهجة الجورانية Gorani
الإيرانية ) . |