عبدالله زيرين
توفي المغني المشهور عبدالله
زيرين اليوم السبت
٢٨
ايار/مايو٢٠١١
جراء
مرض عضال وقد وري الثرى في مقبرة
"شاخكي" بمدينة دهوك (460 كم شمال
بغداد). وقال مسؤول فرقة دهوك
الموسيقية، جمال محمد أديب،
لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)
ان "الفنان عبدالله زيرين كان
يعاني من آلام في الفقرات منذ عدة
أعوام، وهو ما كان يمنعه من
الاستمرار في مسيرته
الغنائية".وأضاف جمال ان "عبدالله
زيرين بدأ بالغناء في سبعينيات
القرن الماضي وكان له حضور كبير
بين فناني محافظة دهوك، وقد أنتج
خلال مسيرته الفنية العديد من
الأغنيات في تلفزيون كركوك وإذاعة
بغداد وتلفزيون دهوك، كما ان
العديد من المؤلفين قدموا كلماتهم
اليه لكي يغنيها، كالمؤلف سكفان
عبدالحكيم وبدرخان سندي".
وأشار الى ان "زيرين كان أحد
أعضاء فرقة دهوك الفنية التي
تأسست بداية الثمانينيات من القرن
الماضي، وفي عام
١٩٩٤
غادر البلاد
واستقر في المانيا، وفي
٢٠٠٦ عاد
الى مدينة دهوك بشكل دائم وعيين
في المديرية العامة للثقافة
والفن".
من جهته، قال مدير الفن الموسيقي
بمحافظة دهوك، أمير صديق،
لـ(آكانيوز) انه "رغم ان عبدالله
زيرين كان يعاني في الأعوام
الأخيرة من مرض عضال، لكنه كان
مستمراً في عمله الفني وأسس فرقة
فنية تحت اسم فرقة زيرين
الموسيقية".
يشار الى ان عبدالله ابراهيم أحمد
المعروف بـ(عبدالله زيري) ولد عام
١٩٥٦ في قضاء العمادية شرق دهوك،
وكان موظفاً في مديرية الفن
الموسيقي في
دهوك
.وتخرج
من معهد تعليم الراديو في بغداد،
وكانت له مشاركات عديدة
في الحفلات
والمناسبات الوطنية.
يذكر أن الفنان عبدالله زيرين كان
قد بدأ حياته الفنية منذ
الستينات، وقدم في السبعينات عدة
نتاجات فنية في القسم الكردي
بإذاعة بغداد، كما قدم اغاني
عديدة مع فنانين كبار مثل كولبهار
ونسرين شيروان.
سترانبێژ عهبدوڵڵا زێرین
"شهمبی
٢٨ ئایار/ مایۆ ٢٠١١ سترانبێژێ
ناڤدار عهبدوڵڵا زێرین ل باژێرێ
دهۆكێ وهغهرا دووماهی یێ كر".
عهبدوڵڵا زێرین ژ دایك بویێ سالا
١٩٥٦ بوو ل باژێرێ ئامێدی یێ و
دهرچۆیێ پهیمانگهها فێركرنا
رادیۆیی بوو ل بهغدا و
پشكداریهكا كارا و بهرچاڤ د گشت
ئاههنگ و یادێن نیشتیمانی دا
ههبوو".
ههر ژ دهستپێكێ دا وی دڤی بیاڤی
دا ل دووماهی یا سالێن شێستان
وهك سترانبێژهكێ خودان بههره
و شیان هاته دناڤا مهیدانا
هونهرێ كوردی دا".
ل سالێن ههفتێ یان چهند
بهرههمێن باش ل رادیۆیا كوردی ل
بهغدا تۆماركرینه و سترانێن
دوێت دگهل هونهرمهندێن ناڤدار
گولبهار و نهسرین شێروان
گوتینه".چهند بهرههم بۆ تیپا
دهۆك یا هونهری ب سهرپهرشتی یا
هونهرمهندێ موزیكان دلشاد
محهمهد سهعید تۆماركرینه و
پشكداری د پتریا ئاههنگێن
هونهری یێن وی سهردهمی دا
كرینه".
سترانبێژ عهبدوڵڵا زێرین دهمێ
شهش سالان ل ئهلمانیا ئاكنجی
بوو، پاشان وهك فهرمانبهرهكێ
ئهكتیف ل رێڤهبهریا گشتی یا
رهوشهنبیری و هونهری – دهۆك،
رێڤهبهریا هونهرێ موزیكێ
هاتیه دامهزراندن و سهرۆكێ
تیپا زێرین یا موزیكێ بوو.
....................
العمادية
مدينة عريقة، مدينة الامراء،
امراء بهدينان، المدينة التي
انجبت القادة والعلماء والشعراء
والفنانين. الفنان عبد الله
زيرين، ابن العمادية يفتح قلبه
لجريدة التآخي. ولد في مدينة
العمادية سنة ١٩٥٦، ومن عائلة
مكافحة، كان والده نجاراً ماهراً،
اكمل دراسته الابتدائية في مدرسة
قوباد، ثم أنتقل الى مدينة
الموصل، احب الفن منذ الطفولة
وكان لنا هذا الحوار معه عن
مشواره الفني. متى كانت البداية
والانطلاق؟ في سنة ١٩٧٠ عندما
تأسست فرقة فنية لاتحاد كلية
كوردستان كنت احد اعضائها اشتركت
مع هذه الفرقة باعمال مسرحية
وغنائية وقد مثلت دور امرأة في
مسرحية الساحر والشبح المتحرك،
*لماذا مثلت دور المرأة؟ *لعدم
وجود عنصر نسوي وقد جسدت دور
المرأة بنجاح كبير وقد عملت في
المسرح مع دشتى شهاب وجميس زكري،
وزير لها نزار بزاز ومجيد خليل
وحجي قرص ومحمد علي وعبد الرحمن
ابراهيم ووليد محمود وطارق ديواني
وهه فال عقراوي وغيرهم. * في مجال
المسرح وفي مجال الغناء؟ كانت
بداية المشوار او الخطوة الاولى
سنة ١٩٧٣ عندما شاركت في برنامج
الهواة من تلفزيون الموصل، وكانت
اغنية (شمون ده لال) من الحان
الفنان شيزاد محمد سعيد وقد فازت
الاغنية بالمرتبة الاولى وانتشرت
انتشاراً واسعاً وفي سنة ١٩٧٤
شاركت في الحفل الغنائي الكبير
الذي اقيم في بغداد وعلى قاعة
الخلد. عن الاذاعة؟ سجلت اول
اغنية في الاذاعة الكوردية سنة
١٩٧٤ وكانت اغنيته (داوه تابيك
وزامشا) من الحاني وكلمات علي
ويس. وبعدها عملت في اذاعة بغداد-
القسم العربي ماذا تعلمت من
الاذاعة؟ تعلمت الكثير وتعرفت على
الفنانين الكبار امثال محمد عارف
جزراوي وعلي مردان وعيسى برواري،
والفنان الكبير تحسين طه وفؤاد
احمد وتعاملت مع ملحنين كبار
امثال احمد الخليل وسمير زاخولي
وكما تعرفت على مخرجين كبار وعملت
معهم وتعلمت منهم، عملت مع المخرج
عزيز البياع، كمساعد مخرج *ما هو
حصادك من الاغاني في الاذاعة
الكوردية في بغداد؟ - لي ثلاثون
اغنية اعتز كثيرا بتلك الاغنية
التي تتغنى برحيل البارزاني وهي
من كلمات الشاعر محفوظ مائي والتي
سجلتها سنة ١٩٧٩ في الاذاعة
الكوردية، كلماتها رمزية تقول
الاغنية: قلبي مليء بالالام
والهموم والبكاء، يوم رحلت عنا
ليس لنا معيل من بعدك. وقد غنيتها
مع الفنانة كولبهار. مع من نتعامل
في اختيار كلمات الاغاني؟ تعاملت
مع الشاعر عبد الحافظ مائي،
ومحفوظ مائي، مؤيد طيب وجعفر
ابراهيم وعلي ويس وكريم بدل
وريكيش عمادي وصبري بوتاني وعبد
الله حسين اميدي *ومن الملحنين؟ -
تعاملت مع شيرزاد محمد سعيد وسمير
زاخوي وعدنان زه نكه نه وقد لحنت
لنفسي الكثير من الاغاني، وقد كان
لي برنامج اذاعي في الاذاعة
الكوردية، برنامج لقاءات فنية،
كنت انتجه في دهوك وأرسله الى
الاذاعة الكوردية وقد شارك الكثير
من الفنانين في دهوك في هذا
البرنامج *وماذا عن فرقة دهوك
الموسيقية؟ بعد مغادرة الفنان
الموسيقى الكبير دلشاد محمد سعيد
تولينا أنا والأخ جميل ابراهيم
عيسى ادارة الفرقة بعد الانتفاضة
وبناءً على رغبة زملائي الفنانين
الذين طلبوا أن اتولى قيادة
الفرقة، توليت ادارة الفرقة
وبالتعاون مع زملائي واخوتي
الفنانين. وبعد ان تم استحداث قسم
الموسيقى في تلفزيون خبات، جعلنا
من هذا القسم مقراً للفرقة، وكان
للدعم الذي قدمه السيد فاضل
ميراني للفرقة الاثر الكبير في
تطوير عمل الفرقة ولا ننسى دور
السيد فهيم عبد الله واحمد عبد
الله حيث كانوا السند والمعين لنا
في عملنا الفني في الفرقة، وقمنا
بتسجين نتاجات واغاني الفنانين
بدون تميز، امثال، حسن شريف، سمير
صديق، عدنان صالح، بشا زاخويي،عمر
كوندي، سعد سليم، ادريس بدل او
آخرين *هل شاركت الفرقة في احياء
حفلات غنائية؟ - نعم شاركت الفرقة
في احياء الكثير من الحفلات وفي
المناسبات الوطنية الكوردية.
*وماذا عن مساهماتك خارج
كوردستان؟ - كانت لي جولات
غنائية، واحياء حفلات غنائية في
أوروبا واحييت حفلتين في امريكا
خاصة بعد اقامتي في المانيا *هل
ما تزال تقود فرقة دهوك الموسيقية
مع الفنان جمال محمد اديب؟ -
شاركت مع الاخ جمال في اعادة
تأسيس فرقة دهوك الفنية، بعد أن
ابلغني الاخ جمال بأنه قرار من
السيد نيجيرفان البارزاني باعادة
تشكيل فرقة دهوك وعدت مع عائلتي
من المانيا في سبيل اعادة تشكيل
الفرقة، واستمرت مع الفرقة الى٢/٧/٢٠٠٧، وقدمت ما بوسعي من دعم
وخدمة لهذه الفرقة، ولكن بسبب بعض
الظروف ابتعدت من الفرقة *هل يمكن
ان نعرف تلك الاسباب؟ احتفظ بتلك
الاسباب لنفسي *ماذا تقول
للفنانين الشباب؟ - أقول لهم،
ابتعدو عن الغرور، تقبلوا النقد
البناء تثقفوا فنياً *هل الغناء
عندك غاية ام وسيلة - الغناء عندي
حماية، والفن، احببته عند الصغر.
*ماذا تحب، وماذا تكره؟ -احب
الجمال والوطن، واكره النفاق
والكذب والغش. *مثل تؤمن به؟ -اتق
شر من احسنت إليه!! ماذا عن
الغربة؟ *انها قاتلة يقول المثل
الكوردي - الحجر في مكانه ثمين..
ولي كليب عن معاناة الغربة *
الكلمة الاخيرة؟ -ارجو الاعتذار
من الاخوة الفنانين والشعراء
والكتاب والاذاعيين الذين لم
تسعفني الذاكرة لاذكر اسماءهم في
هذا اللقاء، واقدم جزيل شكري لكل
من ساعدني وشجعني وكان لي عوناً
وسنداً وكل من اجرى معي لقاءً
اذاعياً وتلفزيونياً وصحفياً،
واقدم شكري لجريدة التآخي
ولقرائها.
عبد الله
زيرين
قبل وفاتهيي
: الاعلام لا يهتم بالمطربين
الكورد القدامى
أن الكورد يهتمون بشكل ملحوظ
ولافت بالمطربين من جيل الشباب
وبالمقابل أهمل المطربين القدامى
. وقال المطرب المعروف في مجال
الغناء الكوردي عبد الله زيرين
لوكالة كوردستان للأنباء
(آكانيوز) إنه مستمر في تسجيل
أغانيه ، ولكن الاعلام يشكل عقبة
أمام عرضها . وأوضح أنه لا يمانع
من الاهتمام بجيل المطربين من
الشباب ، ولكن ليس على حساب إهمال
المطربين أصحاب التجربة ولهم باع
طويل في الغناء . وعن مستوى
الغناء في الوقت الحاضر أشار
زيرين الى أن هناك عمل جيد لسير
المجال الغنائي الحالي بالمستوى
المطلوب وساهم ذلك في ظهور مطربين
بالشكل الملائم ، مبينا أنه
بالرغم من ذلك هناك تأثيرات كبيرة
كان لها دور بترك معظم المطربين
الشباب الطرب الاصيل واللجوء الى
صيغة الغناء الغربي والذي أثر
بدوره بشكل سلبي على التيار
القائم . يذكر ان عبد الله زيرين
ولد في عام
١٩٥٦ في محافظة دهوك ،
وبرز في العام
١٩٧٠ كمطرب ، ويملك
في أرشيفه حتى الآن ما يقارب
١٠٠
أغنية مسجلة في الإذاعة
والتلفزيون ، وشارك في العديد من
المهرجانات الكوردية.
وال
|